أقلام
فراعنة جدد في عهد الرئيس ولد عبد العزيز
خلال فترة تولي الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد للطايع الحكم وضع ثقته التامه في رجل لم يكن معروفا قبل وصول ولد الطايع للحكم.
الرجل تولي اغلب المهام الحساسة.
مع الوقت امتلك الرجل كل ما يريد لكن بقي أن يجعل لنفسه مكانة في المقاطعة التي ينتمي إليها.
ساعده احد رجال الأعمال و شيد له قصرا علي شكل قلعة.
كان سكان هذه المقاطعة المحافظة منقسمين فسطاطين الأول يساير هذا المسؤول و يظهر له الدعم طمعا في ماله و خوفا من شره و كان اغلب هؤلاء يضمر غير ما يظهر اما المجموعة الثانية فكانت ترفض القادم الجديد.
واصل الرجل مسار سيطرته علي طريقة هارون الرشيد أهديت له بنات لم يكن ليحلم بالسلام عليهن لولا الثقة التي وضعها فيه معاوية دبجت في مدحه القصائد و “اطلع” .
و لأن الرجل كان الزائر اليومي للرئيس و رجل مهامه الصعبة فقد أصبح يري نفسه فرعونا و حاول تجريب ذلك في مقاطعته ، فأصبح يتلذذ بالاحتقار و الدوس على كرامة الأشراف و الأخيار من أهل المقاطعة.
طلب احد أعيان المقاطعة و كان طاعنا في السن و معروفا بالاستقامة لقاء الرئيس معاوية للشكوي من طغيان هذا الرجل و عند دخوله علي الرئيس لم يتمالك الرجل نفسه و اجهش بالبكاء من شدة التأثر لم يستطع الكلام و بقي سبب طلب اللقاء مبهما عند الرئيس معاوية الي يومنا هذا.
بعد سقوط نظام معاوية تغيرت الأحوال بالنسبة لفرعوننا و بدأ الزمن ياخذ مجراه.
قبل أيام قابلت الرجل في صيدلية و مظاهر التعب ظاهرة عليه أما وجهاء و سكان مقاطعته فقد أغلقوا القوس و بدأت حياة جديدة بالنسبة لهم.
لم يعد صديقنا مهما فهو الي غاب لا يذكره احد و إذا حضر لا ينتبه له و لم يعد يدعي حتي للمناسبات الاجتماعية.
تذكرت هذه القصة و انا أشاهد مشاريع فراعنة جدد في وطن تعود علي أن الحياة مستمرة رغم كل شيء.
الرجل تولي اغلب المهام الحساسة.
مع الوقت امتلك الرجل كل ما يريد لكن بقي أن يجعل لنفسه مكانة في المقاطعة التي ينتمي إليها.
ساعده احد رجال الأعمال و شيد له قصرا علي شكل قلعة.
كان سكان هذه المقاطعة المحافظة منقسمين فسطاطين الأول يساير هذا المسؤول و يظهر له الدعم طمعا في ماله و خوفا من شره و كان اغلب هؤلاء يضمر غير ما يظهر اما المجموعة الثانية فكانت ترفض القادم الجديد.
واصل الرجل مسار سيطرته علي طريقة هارون الرشيد أهديت له بنات لم يكن ليحلم بالسلام عليهن لولا الثقة التي وضعها فيه معاوية دبجت في مدحه القصائد و “اطلع” .
و لأن الرجل كان الزائر اليومي للرئيس و رجل مهامه الصعبة فقد أصبح يري نفسه فرعونا و حاول تجريب ذلك في مقاطعته ، فأصبح يتلذذ بالاحتقار و الدوس على كرامة الأشراف و الأخيار من أهل المقاطعة.
طلب احد أعيان المقاطعة و كان طاعنا في السن و معروفا بالاستقامة لقاء الرئيس معاوية للشكوي من طغيان هذا الرجل و عند دخوله علي الرئيس لم يتمالك الرجل نفسه و اجهش بالبكاء من شدة التأثر لم يستطع الكلام و بقي سبب طلب اللقاء مبهما عند الرئيس معاوية الي يومنا هذا.
بعد سقوط نظام معاوية تغيرت الأحوال بالنسبة لفرعوننا و بدأ الزمن ياخذ مجراه.
قبل أيام قابلت الرجل في صيدلية و مظاهر التعب ظاهرة عليه أما وجهاء و سكان مقاطعته فقد أغلقوا القوس و بدأت حياة جديدة بالنسبة لهم.
لم يعد صديقنا مهما فهو الي غاب لا يذكره احد و إذا حضر لا ينتبه له و لم يعد يدعي حتي للمناسبات الاجتماعية.
تذكرت هذه القصة و انا أشاهد مشاريع فراعنة جدد في وطن تعود علي أن الحياة مستمرة رغم كل شيء.
ملاحظة:لا يقبل في التعاليق ذكر من يري البعض انهم مقصودون بهذه القصة لأنها قصة مجردة و لا تعني بالضرورة أحدا بشخصه
نقلا عن صفحة الإعلامي شنوف ولد مالوكيف