أقلام

عبد الله ولد المبارك يكتب عن ظاهرة الشيخ علي الرضى

 

 

ير التسجيل الصوتي الأخير للشيخ الرضا،ردود فعل متباينة عند من يستغل ملف مكتبه التجاري منذ مدة لمهاجمة أهل النصرة، وعصبة تناصره لقناعاتها بنبل مقاصده، ولمعرفتها بطهارة سريرته.

بادئ ذي بدء يجب أن ندرك زيف ربط الشيخ بنظام وجد في أقل من عشر مضت، فالشيخ ظهر منافحا عن الكتاب والسنة،منذ سنة1983، أي قبل وجود نظام محمد ولد عبد العزيز بخمس وعشرين سنة.

والحقيقة الثانية هي أن الشيخ الذي يهاجمه المرابون وتجار الربا،اعترف بأن الشباب الخمسة الذين روج كثيرا بأنه ليس هناك ما يثبت علاقتهم بالشيخ هم وكلاء عنه، وأنه يتحمل التزاماتهم باسمه.

ورغم بيع الغرر الواضح في العقود المجحفة فان الشيخ قرر وقف المكتب ووضع خطة لسداد ما تم الالتزام به،دون تهرب ومستعينا بالله،المعبن وحده.

والحقيقة الثالثة انه يجب ان نفهم حقيقة رئيس منتدى التصرة، فالشيخ شيخ تربية ونصرة، منفق في السبيل، قيضه الله لعيال الله خلال خمس وعشرين سنة، كان فيها ولايزال مستعينا بالله، يفك العاني،ويكسب المعدوم، ويحمل الكل. ويداوي المريض،ويعين على نوائب الدهر، ويصل الرحم،ويقضى حاجات لاتعد، وحالات لاتحد، وهذا لا يعرفه حقا الا من وصله مدده ونداه، وحسب التجارب فالشيخ لم يتسلم قط عوضا من هؤلاء، ولم يقابل أغلبهم.

ورابع هذه الحقائق أن الشيخ الرضا ،أكرم من أن يرد على من يهاجمونه، فهذا الامر لا يصلح له الا من يرى أن الحكم لله وحده وأن المال مال الله.

فلو أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حكم موريتانيا اليوم، أو لو أن عمر بن عبد العزيز قام مقام القضاء، لأمم أملاك عصابات تهاجم الشيخ بشراهة وشراسة منذ مدة،فأغلب أموال وأصول ابل وغنم ودور وسيارات وحسابات هؤلاء، اما غلول غل من المال العام،أو مكس وربا جمع من المحتاحين والفقراء والمرضى، أو تهريبا أوبيعا للمخدرات، أومضاربات لاتحل، أو كنزا أو بيع غرر وجلب ممنوع بالنص،ويجب أن يحال بأصوله وأرباحه الى الخزينة العامة للدولة بلا تعقيب.،وبلا مرافعات. والاشارة الاخيرة التي نذكر بها أهل الجد والتقى، أنه من التعاون على البر،أن لانقبل من جماعات النهب والفحش، والبخل وجمع المال الحرام، مهاجمة أهل الصلاح والندى،وأن نتعاون معهم في الملمات والازمات.

لقد ءان لسماسرة خربوا البلاد والعباد،أن يقف هذرهم عند أصنافهم من اامشائين الهمازبن.. وويل لهم من المصلين والمتفقين والمستغفرين بالأسحار،حين ينام هؤلاء الأشرار. لمن الحكم لله، ولمن المال لله، ومن المسعر الله ومن الرزاق ذي القوة المتين الله..والله يقول لأهل جنته..وعزتي وجلالي لايجاورني فيك بخيل.

اللهم اعط منفقا خلفا، واللهم اعط ممسكا تلفا.

عبد الله المبارك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى