أقلام

الصحفي محمد فال الشيخ : فخور ببلدي

فخور ببلدي الذي يشارك بثلة من خيرة أبنائه المرابطين في المياه والموانئ، في أسطول كسر الحصار ، وقد انقطعوا عن عائلاتهم وأعمالهم ومصالحهم منذ نحو شهر.

فخور ببلدي الداعم لفلسطين قلبا وقالبا وعدد من زملائي يتعرضون لمضايقات في بلدانهم ويمنعون حتى من تنظيم الفعاليات والأنشطة ويعتقلون لأتفه الأسباب .

فخور بموريتانيا التي لم أقرأ تعليقا سلبيا واحدا لأي من مدونيها ضد الأسطول ولا ضد المشاركين فيه بينما يعاني زملائي المشاركين التنمر وبذاءات الذباب الإلكتروني من أبناء وطنهم.

فخور بأرض المنارة والرباط التي كنست مقر السفارة الصهيونية بجرافة، وأطلقت اسم القدس على التقاطع المقابل للسفارة الأمريكية في الوقت الذي تطبع فيه عدد من الدول العربية سرا وجهرا وتوالي الكيان الغاصب.

المواقف الخالدة للشعب الموريتاني والمتجسدة في حملات التبرع غير المسبوقة في حجمها وانتشارها أفقيا وقاعديا وكذا الفعاليات التضامنية شبه اليومية هي حالة فريدة في وطننا العربي دون مزايدة ولا افتآت.

والموقف الرسمي الموريتاني متقدم على أغلب الدول العربية إن لم أقل كلها.

نحن لا نزايد على بقية الشعوب والدول ولا نمن على الشعب الفلسطيني حقه في الدعم والمساندة في وجه العدوان الإجرامي فهذا واجب شرعي وأخلاقي، ولكننا نرد بالحق على حملات التشويه ونكران الجميل التي نسمع من حين لآخر.

تحية لموريتانيا ولأبنائها البررة المنافحين عن فلسطين الباذلين الغالي والنفيس من أجل أعدل وأنبل قضية رغم التبخيس والتتفيه و التجاهل.

تحية لكم من سفينة دير ياسين التي تمخبر عباب المتوسط الآن نحو غزة العزة لكسر الحصار ورفع العدوان والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى