التشاور أو الحوار ……!!!! / المختار انيلل
قديما قيل إن السياسية لعبة للكبار ،
لم يعد هذا ينطبق على السياسية اليوم ولا على أشرم ولا الغايرة .
بل أصبحت اليوم بفعل الديمقراطية لعبة للجميع لما تمليه المصلحة العامة.
هل سيقتصر التشاور المزمع علي
الأحزاب السياسية التي بدأت مع بداية الديمقراطية الي اليوم ؟ وأخرى كانت وليدة اللحظة وردة فعل علي لحظة معينة بدون أهداف وبدون مبادء إلا من رحم ربك
وبين مايسمى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية حسب مايطلقون على أنفسهم ؟!!!!
والغالبية العظمي من الجميع
الأحزاب السياسية
منظمات المجتمع المدني
المنظمات الحقوقية
لايوجد إلا علي الورق او مربوط بشخصيات وأسر محددة .
هل سنشهد اليوم في ظل (تعهداتي )
استدعاء شخصيات ومنظمات شبابية كان لها وجودها خلال المحن والكوارث التي مرت بهذه البلاد.
انطلاقا من أن الشباب كان ومازال هو القوة الحية داخل جميع المجتمعات
وان العصر اليوم أصبح الشباب فيه قوة يحسب لها ألف حساب .
من هنا نطالب من الفاعلين السياسيين إشراك الشباب للأخذ بآرائهم وطرح مشاكلهم والمساعدة في تقديم الحلول المناسبة .
حسب المعطيات اليوم أثبتت الحركات الشبابية في الدول المتقدمة والعظمى وجودها في معترك الحياة اليومية وبشكل إيجابي .
يجب إشراك الشباب
لكي لايبقى الحوار من أجل الحوار
داخل دائرة ضيقة تختلف وتتفق وبعد ذلك تتحاور وتتشاور !!!!! .