أقلام

تأملات في سورة الشعراء/المختار محمد عالي

 

 

 

تأملات في سورة الشعراء
( محاولة للتفسير الموضوعي العام للسورة)
1- بعد التحدي الذي تحدى به الله تعالى كفار قريش ان يأتوا بمثل هذا القرآن المكون من( طسم ) صورت الآيات الضيق الذي أصاب النبي صلى الله عليه وسلم بسبب إعراض الكفار عن هذا الدين بعد بيان الآيات المقروءة ( الذكر ) والآيات المنظورة خلق الأرض والنبات الذي يدل على أن هذا الكون له خالق وان الكون خاضع لعناية عظيمة حكيمة تدل على ان من قام بها يستحق العبادة وحده لا شريك له.
2- أورد الله تعالى جملة من قصص الأنبياء لتكون نموذجا يحتذى به ويعتبر به يعتبر به الداعي والمدعو وفِي نفس الوقت تحدد الأهداف التي ينبغي الدعوة اليها وطرق الدعوة والمحاججة وهل الداعية الى الله يركز تركيزاً عاما على التقوى والطاعة لله ورسوله كما هو الحال مع إبراهيم ونوح عليهما السلام مع التركيز على النقطة المشتركة بينهم وبين كفار فريش وهي عبادة الأصنام ام يركز على أهداف جزئية وهي التي تشكل النقطة الجوهرية في المجتمع ( الاستبداد فرعون / سوء الأخلاق قوم لوط – الفساد الاقتصادي قوم شعيب ).
3- ابتدأت السورة بقصة موسى عليه السلام لان فيها تعزيزا للداعية الى الله تعالى و كيف يتصرف مع العقبات النفسية والاجتماعية التي قد تكون حائلا بينه وبين دعوته ( الخوف من التكذيب /ضيق الصدر/ عقدة اللسان /له ذنوب سابقة / الخوف من العقوبة …وهذا العقبات هي هي عبر الزمان.
تم حل عقدة اللسان لانه هو مصدر البيان باختيار صاحب له القدرة على بيان الحجة ( هارون عليه السلام) اما بقية الحجج فهي حيل نفسية بالإرادة والتوكل على الله تعالى يتم التغلب عليها.
ثم طريقة المحاججة التي بدأت بتحسين الصورة والاعتذار عن الذنوب السابقة ثم بعد ذلك بدأ ببيان الرسالة التي أراد توجيهها مبتدئاً بالدلالة على الله مستخدما دليل الخلق والابداع الذي اتفق عليه الأنبياء والمتكلمون والفلاسفة عبد التاريخ وان هذا الكون لابد له من خالق مبدع هو وحده من يستحق العبادة وما تبع ذلك من إيمان الحاشية المقربة من فرعون وكيف كان لذلك دور في اسلام بني إسرائيل لله رب العالمين مما مكن النصر والتأييد لكلمة الله على أرض الله ( وإن ربك لهو العزيز الحكيم). يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى