أقلام

محمد الحافظ ولد دَيّاها : يرد على الفقيه الشاه

 

هب أنك فقيه فعلا، و هب أنك أهل للنظر و الترجيح!!!

1- هل من الفقه أن تشجع فتاة على الهروب مع فاسق معروف بعلمانيته وعدائه لشريعة الله عز وجل؟ فإن كنت تضعف حديث الولي، فإنك تستدل بحديث ” إذا جاءكم من ترضون دينه…” فلم لم تعمل به؟ فمفهومه أن من لا يرتضى دينه ينبغي رده ورفضه.

2- هل من الفقه أن تقر فتاة على مخاطبة أبويها بازدراء وتمرد من أجل فتى غِر سخر قلمه لمحاربة الشرع بل وترفض أنها وقعت في معصية بذلك حتى وإن كنت ترى أنه لها أن تزوج نفسها دون ولي؟

3- هل من الفقه أن تتجاهل أن الله تعالى أمر المؤمن أن يصاحب أبويه في الدنيا معروفا وإن كانا مشركين، فكيف و فعلهما دون ذلك؟

4- هل من الفقه أن ترى هذين الفاسقين أقرب إلى روح الشريعة من العلماء العاملين الذين أخذوا بحديث صحيح عند أجلاء حفاظ الأمة؟

5- هب أن القول بضعف الحديث له حظ من النظر، فهل من الفقه أن تستنكر العمل بحديث مختلف فيه وترى الأخذ به ميلا مع تقاليد بالية؟

6- ألم يبلغك أن العمل بالحديث واجب عند من صح لديه، ويُعذر فيه من لم يصح عنده إن كان أهلا للتخريج؟

7- هل من الفقه أن تتكلم بازدراء عن علماء أخذوا بقول خليل رحمه الله، وفي الجملة ذاتها تمجد أوباشا من دعاة النسوية والعلمانية والتمرد و العقوق؟

8- أبدل أن يرد الخلاف إلى الله ورسوله أصبح كلام الله ورسوله يُرد إلى الخلاف، وإن شئت فقل يرد بالخلاف، فيستدل بالخلاف لإبطال دلالة الوحي؟

إعلم أنك تتحمل وزر تصدرك للفتوى ولست لها بأهل، وللتوقيع عن رب العالمين ظلما وعدوانا، وأنك تتحمل وزر من أخذ بقولك من الجهال الذين يرونك عالما، ومن الفساق الذين لا يرفعون بالدين رأسا، وإنما ألِفوا التمرد على الشريعة باسم الحرية، والآن يتمردون عليها باسم الدليل والراجح وحجتهم في ذلك ما صدر عنك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى