أقلام

الأستاذ الباحث الشيخ باي أحمدو الخديم يقدم قراءة في حوار وزير التوجيه الإسلامي

 

 

تابعت الليلة برنامج حوار خاص الذي كان يستضيف معالي وزير التوجيه الإسلامي والتعليم الأصلي من بدايته إلى نهايته وخرجت منه بالملخص التالي :
1- اهتمام الوزير واعتزازه بهذا القطاع الذي يعتبره القطاع السيادي للدولة .
يتضح من خلال هذا الاهتمام أن الرجل يعرف ما له وما عليه وكذلك يترجم العناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا القطاع والسهر على تطبيق برنامجه الخاص به على أكمل وجه وفي أسرع وقت.
2- إعطاء المحظرة المكانة اللائقة بها من خلال إنشاء أحد عشر كرسيا يدرس في كل كرسي فن من فنون العلم بالطريقة المحظرية والتي هي أنجع طرق التدريس بالنسبة للشناقطة .
وزيادة على ذلك يساهم القطاع هنا في تطبيق تعهد الرئيس بتوفير الكثير من فرص العمل كما تساهم في تطبيق برنامج تآزر .
إضافة إلى أن الذين تم اختيارهم لهذه الكراسي هم محل ثقة من الجميع.
3- تبويب الميزانية ولأول مرة على صيانة المساجد بمبلغ مالي معتبر وفتح المجال أمام الخيرين للمساهمة في هذا العمل النبيل على أن تتولى الوزارة الإشراف على الصيانة.
وفي هذا الإطار تفكر الوزارة في طريقة للتعاون مع من تكلفهم بالقيام بهذا الموضوع وهذا طبعا أمر يذكر فيشكر.
4- أن نسبة أربعين في المائة من المساجد أصبحت مستفيدة من الدولة وذلك عن طريق اكتتاب الأئمة والمؤذنين.
5- إحصاء المحاظر إحصاء شاملا للتمكن من تطبيق البرامج الخاصة بها على أكمل وجه .
6- وفي مجال المؤسسات الجامعية التابعة للقطاع يدرك الرجل حجم النواقص مما جعله يسعى إلى أن يحقق أكبر عدد ممكن من الإصلاحات .
تلك الإرادة التي ترجمها من خلال مضاعفة عدد الممنوحين في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وتوفير النقل اللائق للطلاب إضافة إلى الاطلاع على كل مشاكل الطلاب والسهر على حلها في أسرع وقت ممكن.
7- تشكيل لجنة خاصة لدراسة ملفات التعاقد.
8- أن ما بات يعرف بالمحظرة الشنقيطية مايتعلق منه بالوزارة جاهز وليس هو العائق أمام انطلاقها.
9- كان الرجل خلال كلامه عن ما سماه البعض بصفقة الحج واضحا ولديه من الأدلة ما يكفي .
10- تنقسم هذه النقطة إلى عدة نقاط وهي:
– أولا أن الرجل قدم التماس أحسن المخارج لمنتقديه من باب حسن الظن بالمسلمين .
– لما خلد صاحبنا تلك شهادته النادرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المتمثلة في حرصه على إحقاق الحق تنازعه شعوران :
– الأول فرحه بأن أعلى سلطة في البلد تهتم بمناصرة الحق حتى ولو كان عليها.
– الثاني هو إحساسه بجسامة المسؤولية .
وهنا لم يفت الوزير تذكير طاقمه بجسامة المسؤولية التي تقع على عواتقهم من باب الأمر بالمعروف ومن باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
– حرصه على إسداء النصح وتقديم المسائلة الصادقة له حيث اعتبرها هي أكبر هدية يمكن أن تقدم له.
وفقه الله لما فيه صلاح الدنيا والآخرة
الأستاذ الباحث : الشيخ باي ولد أحمدو الخديم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى