قراءة في جولة ولد الغزواني/حبيب الله أحمد
على هامش جولة غزوانى:
– ظهر ضعف الرجل خطابيا عندما تحدث دون القراءة من ورقة مكتوبة له كما فى خطاب إعلان ترشحه
– الرجل بلا إعلام وخليته الإعلامية تتصارع على المال ولم تقدم له أية خدمة وباستثناء تغطية مدونين محليين فى محطات الجولة فهي جولة ميتة إعلاميا
– اججت الجولة صراعات القبائل والمجموعات المحلية وهي صراعات كانت نائمة منذ الانتخابات الماضية
– كانت الفوضى سيدة الموقف طيلة الجولة لغياب برنامج واضح وخطة تأمين وجدولة للمحطات
– مقاطعة مجموعات وقرى وأحياء سكنية للزيارة تثبت أن الرجل تسرع فى الجولة وظهرانها لم تكن ضرورية وضرها بالنسبة له أكثر من نفعها فقداطلع العامة مبكرا على ضعف خطابه ولسانه وشعبيته ولو انه انتظر بداية الحملة لاستثمر خطابه المكتوب عند إعلان ترشحه والذى كان قويا عكسا لخطاباته المرتجلة
– مرشح بلامهابة وإلا لمارشقه غوغائيون بالحجارة فى بعض محطات الزيارة وهوماوضح افتقار الرجل لأبسط حس أمني رغم تاريخه العسكري
– مزاحمته ل(زيدان ) وجماعته ضربت مصداقيته وهزت الوقار الذى يفترض أنه يميزه لعامل السن والرتبة العسكرية والمنبت الاجتماعى الصوفي
– الرجل بلاطاقم بلامستشارين وظهر أنه اختار (مندسين ) لايعرف شيئا عن كفاءتهم ولا امانتهم
– ظهر بالألوان الطبيعية مرشحا للنظام والمؤسسة العسكرية يسخرالدولة كلها لحملته مثلا معظم المسؤولين هجروا أعمالهم لمواكبة جولته وهناك3سفراء أغلقوا سفاراتهم فى الخارج رغم أهميتها وحساسيتها وتفرغوا لحشد أسرهم لاستقباله
– جولة فاشلة إعلاميا وتنظيميا وسياسيا وبدلا من زيادة شعبيته هوت بها إلى الحضيص