أقلام

صمتا أيھا الإمعيون !!/شيخنا سيد محمد

 

صمتا أيھا الإمعيون !!
قد رفع الله من شأن العلماء، وأعلى من قدرهم، ويظهر ذالك جليًّا في قوله تعالى: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18]
وقال تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]،
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ صدق الله العظيم
ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎً علي منصات اصبحت مرتع الإساءة والتشھير ومكمن الخبث والفجور ومرتع لُؤْم وتدمير التطاول ﻋﻠﻰ العلامة الجليل محمد الحسن ولد ددو ، فھي مصدر كل خبث ومكمن كل إساءة و وصلت حقارة جھلائھا إلي الإساءة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﺁﺩﻡ، ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ خير بني البشر الذي ورد عنه أن من علامات الساعة اختلال الموازين وكثرة المعاصي وتفشي الجهل.. ومن الأحاديث الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل .. الحديث متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم: لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع بن لكع. رواه الإمام أحمد وغيره. وقال الأرنؤوط : حديث صحيح.
ولا شك أن التطاول على العلماء من اختلال الموازين وسببه الجهل والفسوق والعصيان.. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه. رواه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك، وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
وقبل أن أذهب بعدا أيها الجاهلاء فإن لكع بن لكع هو: اللئيم ابن اللئيم، أو هو: رديء النسب والحسب، وقيل: من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق. في تحفة الأحوذي،
تساءلت مع نفسي مراراً كيف استطاعت منصات الخبث ان تبين وبكل حقد دفين دورھا العلماني وان يخلع أصحابها مبادئهم وقيمهم كما يخلعون ملابسهم دون ادنى خوف او حياء او وجل،
نعم ايها الإمعيون نحن في زمن الرويبضة تغير الزمان بتغير قلوب الناس، حتى ذهب الطيبون، وبقي في هذه الدنيا اشباه البشر في لبسهم وتبسمهم وبشاشتهم إلا ان داخل أجسادهم قلوب كالحجارة او أشد قسوة، قلوب تتقد بنار الحقد وتسقى بحميم الخيانة ويزيد اوارها وسواد دخانها حرص على الدنيا وعبادة للمال!!
نعم لستم أهلا لرد من عالم جليل شهد له العلامة الجليل أحمد سالم ولد عدود رحمه الله واسكنه فسيح جناته حين قال والله لقد اخذ ما عندي وزاد أيها الإمعيون ربما لا تفهمون معني القسم من قامة علمية مثل العلامة الجليل أحمد سالم ولد عدود لقصر فهمكم و غشاوة عقلكم أيها الإمعيون الجهلاء من انتم لتتطاولوا أو وتنتقدوا من جذع نعله خيرا من سلالتكم الخبيثة صمتا أيها الإمعيون” !!
فماضرَّ السحابُ نبح الكلاب ايھا لئام
فنحن ركب من الاشراف منتظم اجل ذا العصر قدرا دون أدنانا……. قد اتخذنا ظهور العيس مدرسة بها نبين دين الله تبياينا
بقلم شيخنا سيد محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى