قمة اللحن…../ المدون اكس سيدي محمد
قمة اللح
تنطلق الآن في العاصمة الجزائرية القمة العربية في نسختها الحادية والثلاثين
الثابت المخجل في القمم العربية هو اللحن المخزي في خطابات القادة العرب.
إن من يحترم لغته يحترم ذاته، ومن ضيع لغته فهو لما سواها أضيع
لن تشهد أي قائد في أي بلد أو منظمة أو مجموعة يلحن سواء في منظمة الكومنولث أو الفرانكفونية أو في منظمات آسيا أو أمريكا اللاتينية أو مجموعة الكاريبي..
لايحتقر غير العرب لغتهم وهي جديرة بالاحترام دينا ومروءة وعرفا وقانونا
رحم الله الفيروزأبادي حين قال في مقدمة القاموس:
وما أجدر هذا اللسان، ـ وهو حبيب النفس، وعشيق الطبع، وسمير ضمير الجمع، وقد وقف على ثنية الوداع، وهم قبلي مزنه بالإقلاع ـ بأن يعتنق ضما والتزاما، كالأحبة لدى التوديع، ويكرم بنقل الخطوات على آثاره حالة التشييع.
ما رأيت ألحن من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وكان حريا به أن لا يلحن فلديه من المستشارين والمدققين ما يكفيه مؤونة اللحن ولو أن يكتبوا له ابْلمْداگْ أو حتى بقعر مهراز.
أما عن الملوك والرساء فحدث ولا حرج، وهذا مما عمت به البلوى فعلهم أن يراجعوا الأمر ويبحثوا له عن حل في قمة اسستثنائية يسمونها :قمة التصدي للعدوان الغاشم على اللغة”
ولله در أستاذنا الفقيه محمد سالم ولد النيه حين قال:
أئمةُ النحو في بغدادَ عندهمُ :: تُبنى الكويتُ على ضمٍّ مدى الحِقب
وأهلُ مصرَ وأعلامُ الحجاز رأوْا :: أنَّ البناء على ضمٍّ بلا سبب
وأنَّ ذلك لحنٌ قد يجُرُّ إلى :: خفض بكسرٍ لمرفوعٍ ومُنْتَصِبِ
فبادر الغربُ وضعًا للقواعد كيْ :: لا يرفعَ اللحنُ سعرَ النفط في العربِ
كامل اللحن