بناء الجسور في موريتانيا خطوة حضارية بإمتياز/احمد فال بوموزونه
تعاني العاصمة انواكشوط، منذ فترة من ازدحام مروري متزايد خصوصا عند التقاطعات الكبرى وذلك بفعل تزايد أعداد السيارات وعدم ملاءمة الطرق التقليدية لحركة المرور الحديثة. من هنا تبرز أهمية تشييد الجسرين (باماكو والحي الساكن) لتسهيل انسيابية حركة المرور في المدخلين، الجنوبي والشمالي للعاصمة.
ويبدو أن عملية البناء لن تعيق حركة المرور من تلك الملتقيات الطرقية، فقد تم بناء منعرجات بديلة تسهل المرور في مختلف الاتجاهات وبصورة مدروسة ومنظمة. كما أنه قد تم مؤخرا فتح خطوط جديدة تخفف الضغط على المحاور الطرقية الرئيسية خصوصا عن طريق الأمل، فقد اخترقت أرض المطار القديم عدة طرق معبدة وسالكة تمكن ساكنة توجنين والمغادرين شرقا من المرور بانسيابية وبدون ازدحام، وهذا أمر يذكر فيشكر.
“بناء الجسور” خيار تبناه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من البداية، فمد الجسور مع المعارضة ومدها مع المواطنين في الداخل ومع الجوار العربي والإفريقي وها هو اليوم يطلق عملية بناء الجسرين لتدخل العاصمة بذلك منعطفا جديدا من العصرنة والرقي والازدهار وبتمويل كامل من ميزانيتنا.
سيدي الرئيس،
بهذا الانجاز دخلتم التاريخ كباني نهضة هذا البلد وصاحب المشاريع الكبرى
احمد فال بوموزونه
ناشط في المجتمع المدني