أقلام

قرارات رئیس الجمھوریة لترقیة قطاع التنمیة الحیوانیة ھي مفتاح النمو والازدھار/ أحمد فال بوموزونه

 

قرارات رئیس الجمھوریة لترقیة قطاع التنمیة الحیوانیة ھي مفتاح النمو والازدھار
قطاع التنمیة الحیوانیة ھو أحد القطاعات الانتاجیة الكبرى في موریتانیا ویستقطب أكثر
من %60 من السكان، ولذلك تسعى الحكومة إلى ترقیتھ وإعطائھ المكانة اللائقة بھ
كقطاع اقتصادي یخلق الوظائف والثروة ویحترم البیئة ومستقرًا في مواجھة الصدمات
الخارجیة بجمیع أنواعھا.
في ھذه الإطار، جاءت قرارات رئیس الجمھوریة السید محمد ولد الشیخ الغزواني التي
أعلنھا بنفسھ من أكبر الولایات الرعویة التي تزخر بالثروة الحیوانیة، خلال حدث
استثنائي، ھو الأول من نوعھ، أشرف عیھ بنفسھ ھو المعرض الوطني للثروة الحیوانیة
في تنبدغھ.
سیبدأ العمل بسقف مالي یصل ثماني ملیارات أوقیة قدیمة. القرار الرئاسي الأول تمثل في إعلان فخامتھ عن إنشاء صندوق لترقیة التنمیة الحیوانیة
المسالخ والثانیة لتحسین السلالات وتسییر المسارات الرعویة. أما القرار الثاني، فھو إنشاء مؤسستین عمومیتین، إحداھما لتربیة المواشي وتشیید
حضر الفاعلون الاقتصادیون الوطنیون بقوة لیقولوا بالحرف الواحد “نعم نستطیع أن
نساھم بقوة في تنمیة ھذا القطاع وتثمین ثروتنا الحیوانیة”
ھذا القرار یحمل الكثیر من الرسائل المطمئنة لساكنة الحوض الشرق وللولایات الرعویة
بشكل عام، أولھا أن رئیس الجمھوریة حریص على تحسین ظروفكم وتنمیة مناطقكم وأن
الدولة لن تدخر جھدا في مساعدتكم، والرسالة الثانیة موجھة للمنمین وملاك الماشیة
وفحواھا أنھم أصبحوا مركز اھتمامات الحكومة وأن قطاعھم یحظى بعنایة خاصة
وسیوفر التمویل والتأطیر والمساعدة البیطریة لترقیة ھذا القطاع والنھوض بھ ودمجھ
في القطاعات الرسمیة للدولة.
مرة أخرى یؤكد رئیس الجمھوریة أن انشغالات المواطنین وھمومھم وتحسین ظروفھم
أینما كانوا، أمور تعتبر في قلب اھتماماتھ وأنھ سیسعى، بإرادة صلبة، إلى تحقیق الرفاه
والازدھار للشعب الموریتاني ككل وأن إعادة تثمین ثرواتنا التي نملكھا ھي مفتاح ذلك
وأول ھذه الثروات ھي الثرة الحیوانیة.
خطوة موفقة وضعت قطاع التنمیة على السكة الصحیحة وسیتحقق الرفاه والازدھار
والنمو بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى