أقلام

دورة برلمانية غنية بالعمل والأمل / النائب اباب بنيوك

أود في نهاية الدورة البرلمانية أن أهنئ زملائي النواب
عموما على ما بذلوه من جهد ووقت في قراءة ومراجعة القوانين وتعديلها من جهة ومن جهة أخرى الدور الرقابي المتمثل في مساءلة الوزراء ومتابعة مشاكل المواطنين والمساهمة الفعالة في حلها.
التهنئة مستحقة للسيد رئيس الجمعية الوطنية على الجهد المميز وروح العمل الجماعي التي طبعت عمله وادراكه لحجم المسؤولية وحرصه أن تكون الجمعية الوطنية نموذجا شاهدا على انسجام الموريتانيين وتماسكهم رغم اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية.
لقد تم تجاوز العديد من المحاولات الاستثنائية والحركات الهادفة إلى تشويه صورة الجمعية الوطنية بحكمة وروية.
لقد تمكنت الجمعية الوطنية رغم الظروف الصحية الصعبة من:
نقاش قانون المالية في الوقت المناسب من خلال ميزانية كل قطاع على حده والاستماع إلى برامج الوزراء وحصيلة قطاعاتهم السنوية ما أنجز منها وما لم ينجز.
استقبال المشاريع ونقاشها في اللجان والمصادقة عليها وتعديلها في الجلسات العلنية وفي هذا السياق تم نقاش اكثر من عشرين قانونا خلال هذه الدورة.
تشكيل العديد من فرق الصداقة البرلمانية تكريسا للدبلوماسية البرلمانية الشعبية وتعزيزا لجهود الحكومة في مجال تطوير علاقاتنا الدبلوماسية.
استحداث منصب امين عام مساعد في سعي جدي لعصرنة الجمعية وتمكينها من تسريع عملها وأداء مهمامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى