مكب النفايات بتفيريت يعود إلى الواجهة من جديد (بيان)
لقد شكل يوم الخميس الموافق 22 اكتوبر 2020 يوما مهما في مسار مناهضة مكب النفايات المقام في الضاحية الجنوبية لقرية تفيربت، وذلك بعد إعلان وزير الداخلية لممثلي المتضررين من هذا المكب بقرار الحكومة القاضي بإغلاق المكب بشكل نهائي ومعالجة آثاره طبقا لتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبعد مرور شهرين من قرار الإغلاق فإن اللجنة الإعلامية ترفع للرأي العام مايلي:
1 تجدد تعبيرها عن كامل الامتنان وصادق الشكر لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تجاوبه مع مطالب المتضررين و حرصه على وضع حد لمعاناتهم بإغلاق المكب والبدء في معالجة آثاره .
2 تذكر السلطات وخاصة معالي السيد وزير الداخلية بأنه على الرغم من مرور شهرين على قرار الإغلاق ما زالت آلاف أطنان النفايات المفرغة مسبقا بشكل سطحي بوضعيتها السابقة دون أن تتم معالجتها.
3 أنه على الرغم من تفهمهم للوضعية الحالية التي يمر بها البلد وما تفرضه من تحديات مرتبطة بكوفيد ١٩ فإن المتضررين من المكب يعتبرون أن معالجة الآثار بشكل عام بما في ذلك نقل النفايات المفرغة بشكل سطحي يبقى من أهم الأولويات باعتباره رفعا لضرر قائم، وتنفيذ ا لقرار قضائي نهائي والتزاما قطعته السلطة على نفسها.
4 يلتزم المتضررون من المكب بمواصلة مسارهم بكل الطرق السلمية والمدنية من أجل معالجة ملايين أطنان النفايات المفرغة قبل إغلاق المكب، وفي سبيل ذلك يعولون على دور السلطات المحوري كما يعولون على دعم كل المناصرين لقضيتهم العادلة.
والله من وراء القصد
اللجنة الإعلامية