أقلام

إنجازات ملموسة تجب الإشادة بها في محاربة الرق/ المهندس . محمد سعيد إبراهيم

 

 

فى اليوم الدولي لإلغاء الاستعباد القيادي فى حزب الاتحاد من اجل الجمهورية يشيد بالانجازات والخطوات التي حققها رئيس الجمهورية ولد الغزواني في سبيل تحريرالفئات المغبونة من مخلفات الماضي الأليم

فى اليوم العالمي لإلغاء الرق باعتباره استحضارا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة المتاجرة بالبشر، وهي مناسبة نستحضرها بمشاعر مزدوجة، حزنا على الماضي الأليم الذي عرفته بلادنا في الحقب الماضية من جهة، وفخرا بالانجازات التي تحققت في سبيل تحرير الإنسان الموريتاني من مخلفات ذلك الماضي الأليم، حيث وضعت ترسانة متكاملة من القوانين، بدءا بإقرار البرلمان الموريتاني 2015 مشروع قانون رقم 15/049 الذي يقضي بمعاقبة جرائم الاسترقاق والتعذيب بوصفهما جرائم ضد الإنسانية، وهو بموجب ذلك جريمة ضد الإنسانية غير قابلة للتقادم.
وجرمت المادة الثالثة كل الحالات التي توصف بأنها استعباد، كما نص على معاقبة كل إنتاج أو عمل ثقافي أو فني يمجد الاستعباد، كما فرض القانون غرامات مالية على كل من شتم علنا شخصا ووصفه بإنتسابه للعبيد .
كما نص القانون الجديد على استحداث محاكم متخصصة لمواجهة الرق بقضاة متخصصين، ألزمهم بالمحافظة على حقوق الضحايا في التعويض، وتنفيذ الأحكام القضائية التي تتضمن تعويضا لضحايا العبودية، دون انتظار الاستئناف.
و قد اعلن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فى برنامجه (تعهداتي )عدت إجراءات مصاحبة سريعة للفئات الهشة المغبونة تمثلت في إنشاء ((مندوبية تازر )) كمؤسسة معنية بالقضاء على مخلفات العبودية بجميع اشكالها في مجتمعنا، حيث قامت بتوزيع مبالغ مالية استفادت منها أكثر من مئتين الف أسرة نقدا مستمرة وبناء المدارس والمستشفيات والطرق المعبدة في الأماكن الهشة من موريتانيا، واخيرتها تدشينات الاخيرة التي اشرف عليها رئيس الجمهورية من ضمنها مدرسة جمهورية مكتملة الاركان فى ولاية كوركل التي الاغلبية ساحقة من سكانها الفئات الهشة حيث كانت النتائجها جيدة وأعطيت التعليمات الصارمة لكل السلطات الإدارية والأمنية للتطبيق الصارم لحزمة القوانين المجرمة للرق في بلادنا، كما قامت السلطات بإجراءات جوهرية لدمج أبناء تلك الطبقات المحرومة في الدورة الاقتصادية والتنموية الوطنية وهو ما آتى أكله بطريقة واضحة وجلية ومكشوف للعيان من حيت تطوير المنشآت الصحية والتعليمية ومنظومة الإسكان وغيرها.
إننا كأموريتانين فى هذه الارض طيبة إذ نشجب كل ما ينتقص من كرامة الإنسان الموريتاني لنهنئ فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد محمد ولد الشيخ الغزواني على الخطوات الجبارة التي قام بها في لتكريم الموريتانيين جميعا وتعزيز دولة العدل والقانون، كما نهنئ ونشكر كل الموريتانيين على تماسكهم ورفضهم القوي لكل ما يمس من وحدتهم وقوتهم وأمنهم واستقرارهم، وعلى وعيهم البين للنوايا والمؤامرات التي تحاك في الداخل والخارج من حين لآخر من أجل النيل من بلدنا وقوته.
عاشت موريتانيا قوية متضامنة ومتماسكة
عاش الانسان الموريتاني حرا سيدا فوق أرضه

انواكشوط 02-12_2020
م.محمد سعيد ابراهيم
عضوى مجلس الوطني حزب لاتحاد من اجل الجمهورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى