الأمين العام لبلدية الغايرة يرد على عمدتها بعد تصرفاته الأخيرة
بعد أن قدم الأمين العام لبلدية الغايرةاستقالته من لجنة تسيير الأعلاف قبل فترة قام عمدة البلدية بالقفز على صلاحيات الأمين واستقدام شخص للقيام بعمل البلدية وفي هذا الإطار كتب الأمين العام مايلي :
سيقول أربعة أشخاص طردناه ويقول شعب بأكمله وا أسفاه لقد فقدناه.
جئت الى الغايرة أحمل وردا وحلما لمجتمع مسلم يجمعني به وطن كريم عزيز. وحلم بأن أقدم ما أعرف من خدمة تنفع هذا الوطن.
تفانيت في عمل إداري قد لا يكون ذا أهمية كبيرة عن الذين لا يهتمون بهذا البلد – وما أكثرهم – وجدت عمدة ليس سيئا و الحق يقال إلا أننا في هذا البلد نعاني مشكلة البطانة.
ولن أزيد ذلك على ذلك
حلمي أن أرى المواطن الموريتاني وهو سعيد في كل ما يقدم له من خدمة بتجرد ومسؤولية و يعتبر أن ما يقدم يقدم كواجب يفرضه عليه الواقع و الضمير و المسؤولية.
لم أنجح في الوصول الى ما أصبو أليه.
وكنت قد قررت أن أعيش في مدينة الغايرة لأقوم كما قلت سابقا بعملي بكل تجرد ومسؤولية عشت وحدي في شقة استأجرتها وجهزتها وكانت محل سكن ومكتب و مكان لقاء لكل من يريد حاجة إدارية أو حاجة شخصية تتعلق بي.
لم أفهم أن الأمر فهم على أنني اسحب البساط من تحت أقدام المسؤولين المحليين.
وهنا أكد أنني سأبقى في الصدارة مهما فعل الحاسدون والمغرضون والمتملقون.
لم أنافس أحدا في التقرب لءحد والبحث عن ما يرضيه بل ابتعد من كل كبير متكبر ليست لي حاجة في أصحاب المال ولا النفوذ ولا الجاه انا أحب المواطن البسيط المغلوب على أمره.
ليس لدي رقم وجيه و لا رجل أعمال ولا إطار من الغايرة لإني لا حاجة لي فيه.
ولن يكون عندي رقم هاتف ءحدهم مهما كان.
لا أمانع في صداقة أي كان إلا أنني لا أصادق على حساب كرامتي.
سأبقى شامخا كالطود وكالجبل رغم كل الحساد والمغرضين لن أتنازل عن كرامتي لأنه لا ثمن عندي لها.
يتخيل للبعض أن منافسة سيدخلها وأنه سيقلل اي كان من ما كان يحصل عليه. مصداقا للمثل الحساني( صگوطي ما يحمل صاحب) إلا أنه لا يعلم اني لست (صگوطي) ولن أكون
واليوم فاليعلم الكل أني أترك مكاني لمن يحب فلا علاقة لي بأي كان على حساب المواطن والوطن