الأخبار

بيرام : يدعوا الجهات المعنية إلى الإنسجام مع القانون ويتهم أشخاصا في الداخلية والعدل بمحاولة طمس الحقائق(أسماء )

 

 

 

الراية إنفو : دعى رئيس حركة إيرا والمرشح السابق للرئاسيات النائب بيرام الداه إعبيد في رسالة صوتية تلقت الراية نسخة منها الضبطية القضائية والجهات الأمنية إلى عدم الرضوخ إلى الضغوط التي يحاول البعض ارغامهم عليها من أجل طمس الحقائق في قضية الرق المعروضة أمام النيابة العامة هذه الأيام والتي كانت الضحية فيها هي الطفلة غاية بنت محمد سالم وكان الجلاد فيها هي لاله بنت الشيخ جدو والتي تبين يقول بيرام أن النيابة والضبطية القضائية يركزان على محاولة طمس الأدلة وتشويه القضية وإخراجها إخراجا ضد القانون وضد الضعيف كل هذا من أجل تزوير القضية وتبديل الوقائع والحقائق وإفلات المجرمين من العقوبة كل هذا يتضح من خلال ماقامت به الضبطية القضائية من تسليم الفتاة إلى جندي يأتمر بأوامر المجرمين ويتمتع بعلاقات معهم و هذا الجندي محمد الأمين يخضع الفتاة للضغط من أجل الرجوع عن تصريحاتها السابقة حول الجريمة التي تعرضت لها وذالك ما صرح به وكيل الجمهورية لأحد نشطاء حركة إيرا المترددين عليه، يضيف بيرام ولكوني عارفا بوكيل الجمهورية وضابطة الشرطة ولم أعهد أيا منها مستقيما ولا باحثا عن الحق ولا متمسكا بالعدالة والقانون حسب القضايا التي انا فيها طرف وكلا الإثنين بعيد من الاستقامة ومع هذا فأني أجد لهما العذر خصوصا في قضايا العبودية ففي مثل هذه القضايا لا يوجد قاض أو ضابط شرطة مستقيم ، ولأن جريمة العبودية غير متعلقة بالسن ولا بقبول الطرف الذي مورست عليه ولأن ضباط الشرطة ووكلاء الجمهورية دائما وحسب الأوامر التي تأتيهم يحاولون تحويل القضية إلى تأجير بنت من طرف أحد أبويها كما هو الحال في هذه الحالة  فإننا سابقا قد قدمنا شكاوي في حالات مماثلة وتم الحكم فيها على الأبوين والمشغل بالحبس ومع علمنا للمراد من تحويل القضية من عبودية إلى إيجار فأننا نعلن أن هذا لن يقبل ولن يستقيم وليس منسجما مع القانون وإنما يدل على استماتة الوزراء وزير الداخلية
محمد سالم ولد مرزوك ووزير العدل حيموده ولد رمظان ووكيل الجمهورية الشيباني وضابطة الشرطة بنت اسويد أحمد في تبييض هذه الجريمة، وعليه فأني أوجه نداء إلى حضرة الوزراء ووكيل الجمهورية وضابطة الشرطة ومن فوقهم ويوجهون إليهم الأوامر ومن فوقهم ولا يوجهونهم ولا كنهم يخافونهم أن يتقوا الله في الشعب الموريتاني وفي حقوقهم وأخوتهم وتماسكهم ودستوررهم ويطبقون القانون والعدالة ويتركوا طمس الأدلة  ، وأحذر جميع الموريتانيين كتابا ومدونين ومتقولين وجواسيس والخيرين وأكرر الخيريين لأنهم موجودين وبكثرة أنه يجب علينا الخروج من هذا المأزق مأزق إنكار العبودية لأنه يجر إلى الفتنة والتلاعب بلحمة الشعب الواحد ، وأوجه نداء لرئيس الجمهورية والأعيان في هذا البلد بنصيحة الوزراء والشرطة للرضوخ للقانون والرجوع إليه وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى