الشيخ علي الرضى العالم السفاح
استعرت هذا الإسم من الخليفة العباسي الملقب بالسفاح فقد لقب بهذا الإسم لكثرة عطائه
وكذالك يشهد القاصي قبل الداني أن الشيخ علي الرضى سلطه على ماله ينفق منه إنفاق من لايخشى الفقر يعيل الفقير واليتيم والمعدم والمسكين وطالب العلم وعابر السبيل
وقد ثبت أن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال لاحسد الا في اثنتين وذكر مهنم رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق
من هذا المنطلق وفي الآونة الأخيرة ظهر بعد الحسدة من من ضاقت صدروهم من أعمال الشيخ الرضى -والتي يعلمون علم اليقين انها لاتوجه الا فيما ينفع الناس- يشتمون الشيخ ويسبونه ويخوفون من معاملته
الا فأخسؤو وكفو وأعلمو أن الشيخ لم يدخل عالم التجارة طامعافي ربح ولم يجبر أحدا على البيع له
حتى ولم يطلب أحدا على البيع لوكلائه وانما جاؤو طامعين في ما سمعو من كرم الشيخ وقضائه للدين
الشيخ علي الرضا نعمة أنعم الله بها على كثير من عباده كانو عاجزين عن امتلاك بيت في العاصمة
حيث كان أهل الدثور يستأثرون بالبيع والشراء وكان سوق العقارات مغلقا على مجموعات من المتاجرين بلحوم البشر
الشيخ علي الرضا نعمة من نعم الله أنعم الله بها على مئات من الشباب كانو الى وقت قريب عاطلين عن العمل منحهم الله من معاملات الشيخ الرضى فرصة عمل جابت لهم رزقا وفيرا فمنه يعيشون ويعيلون
الشيخ شهد له كل من عرفوه بالعلم والورع والتنزه عن الدنيا وكرم اليد والبعد عن الشبهات
لايضيره ولايضره أن ثلة من مأجوري الأقلام عديمي الضمير يتهجمون عليه
ولأحيطكم علما وان كان لايهمني ولايهم أصحاب العقول النيرة رأيكم في الشيخ فاني أحطيكم علما ان كل المتعاملين مع عملاء الشيخ الرضى راضون عن المعاملات وقضاء دينهم
وأعلمو أن قافلة الشيخ تسير والكلاب تنبح
وأعلمو أننا لانستغرب من وقف دفاعا عن ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعرض بعرض حفيده الشيخ علي الرضا