هضم جديد للحقوق تحت سوط الحاجة وتفشي البطالة في أوساط الشباب، تلك منهجية دأبت عليها إدارة المكتب الوطني للإحصاء ONS .
هذه المرة وضمن التحضير لإنطلاقة المسح الدائم حول الظروف المعيشية للأسر EPCV تم إكتتاب بعض الموالين للإدارة ممن تعودا علي إرضائها بالسكوت عن حقوقهم وتقدير المعلومات بعيدا عن الميدان، ممزوجين بجدد يبدو أنهم لم يتعودا علي قوانين العمل في المكتب وأبرز تلك القوانين: – لاأري لاأسمع لاأتكلم، وليست لدي حقوق-
ليزج بهم في تكوين لاتتوفر أبسط شروط التكوين حيث لاماء ولامرعي ولمدة شهر وسط صمت مطبق فمن تكلم يستبدل بآخر مباشرة .
ومع أن المشروع يحتوي برنامجه علي تعويض فقد تقاسمتها بطون المكتب غير مكترثين بالحق والمآل ولامكترثين بيوم تقف فيه الخصوم بين يدي ملك مقتدر لايظلم عنده أحد.
ويبقي التساؤل مطروحا : متي يظل الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني يغض الطرف عن هذ الظلم البواح والذي يستهدف شريحة هامة ركز عليها في برنامجه الإنتخابي.
سيادة الرئيس متي كان التوظيف يتم تحت يافطة التهديد والإستسلام؟ سيادة الرئيس هل تقبلون بهذا النوع من الإبتزاز لأبناء شعبكم؟
سيادة الرئيس هذه صرخة من أجل الحق وأعلموا أنكم بتساهلكم مع المكتب الوطني للإحصاء تقتلون أمل شباب كان يعول عليكم كثيرا.
زر الذهاب إلى الأعلى