الأخبار

إيرا موريتانيا تتهم أفرادا من الشرطة بالاغراط في التنكيل وإستهداف مقربين من رئيسها (بيان + صور)

 

 

 

 

مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بموريتانيا (ايرا-موريتانيا)

بيان صحفي
في يوم الخميس الموافق 20 دجمبر 2018 نظمت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (ايرا) وقفة سلمية في نطاق نشاطاتها الهادفة إلى المزيد من لفت انظار الشعب الموريتاني على هول المؤامرة المحاكة من طرف نظام الديكتاتور محمد ولد عبد العزيز الفاسد و المفسد و المستبد بمعية مخافر البوليس السياسي و أوكار التخابر و الوشايه بغية تغييب الزعيم بيرام الداه اعبيد و قاعدته الشعبية العريضة عن الاستحقاقات الانتخابية الماضية و الرئاسية التي على الأبواب.
و فور تواجد المناضلات و المناضلين أمام مباني وزارة العدل بالعاصمة انواكشوط، أرسلت السلطات السياسية الموريتانية جحافل بالمئات من الشرطة المقنعة و المدججة بآلات الضرب و الكسر و التنكيل.
و من خلال نية مبيتة واضحة لإلحاق الأذى و التسبب بالأعطاب و إحداث الأضرار الجسدية و النفسية، عمد قائد الشرطة إلى استهداف بعض المناضلات و المناضلين البارزين و بتركيز خاص و سبق إصرار و ترصد ضد العائلة الضيقة للحقوقي الموريتاني و النائب البرلماني و المرشح للإنتخابات الرئاسية المصر على منازلة مرشح الديكتاتور في الاستحقاقات المقبلة الرئاسية 2019.
لقد كان عدد الجرحى جراء الضرب و السحل المفرطين في تطاول مفضوح و مجاني على حرمة أجساد النساء و الرجال الذين يرفعون أيديهم و أصواتهم و شعاراتهم بالسلمية و في حقهم الدستوري في التظاهر يناهز 27 جريحا.
و نود مشاركة الجميع بمقطع فيديو نناشد كل من له ضمير أن يمعن فيه النظر و على الذين لهم ضمائر أن يحكموا ضمائرهم و يحكموا و يجهروا بعد ذلك بحكمهم و هذا المقطع يظهر كيف عمد شرطي بكل بساطة إلى كسر ذراع عائشه بيرام الداه اعبيد، بنت الرئيس و النائب بيرام في شكل رسالة رعب يرسلها الديكتاتور محمد ولد عبد العزيز و كبير جلاديه محمد ولد مكت إلى المرشح المعلن الوحيد للتو للاسحقاقات الرئاسية الآتية.
و ستشاهدون في مقاطع الفيديو و الصور كيف أحاطت جحافل الشرطة المدججة بالعصي بالمناضلة ليلى أحمد حميدا و أشبعوها ضربا حتى منعها الطبيب من المشي لمدة ثلاثة أسابيع.
و كيف كسرت ذراع المناضل السيد ولد محمد و قدم الصبار ولد موسى و جرح المناضلين و المناضلات التالية أسمائهم:
– ليلى أحمد
– الصبار ولد الحسين
– عبدو محمد
– محمد لمين بلول
– لاله الكوري
– غامو عاشور
– محمد صمب
– محمد شكرود
– سيدي عالي النابغة
– الحاج ولد العيد
– عبدالله معطل
– حبيب مختار
– عيشة بيرام
– مريم مالك فال
– أمدو تراوري
– سالفو كي
– كمب نداو
– السيد ولد محمد
– معطل ولد الكوري
– سيدي ولد الناجي
– عبدالله ابو جوب
– موسى بيرام
– سيدي ولد محمد فضلي التراد
و أفاد المناضلون و المناضلات من قلب الميدان أن المفوض محمد الأمين ولد الطيب الملقب ممين و قائد الكتيبة الجهوية الرقيب حبيب اللذان يقودان التنكيل و الاعتداءات الجسدية على المناضلات و المناضلين كانا يأمران الأفراد بالضرب على المتظاهرين بشدة و بدون تمييز و يدلان الأفراد على بنت النائب الرئيس بيرام و زوجته و هما يقولان ” فرنسا لم تعد تساند هؤلاء بل تساندنا نحن فاضربوهم و لا تترددوا”.
و نظرا لكل هذه التطورات و المسلك العدواني المتصاعد، فإن مبادرة ابتعاث الحركة الانعتاقية ايرا:
– فخورة بروح التضحية العالية التي تحلت بها المناضلات وتحلى بها المناضلين هذا اليوم أمام آلة قمع نظام الكراهية و العنصرية الممنهجين ضد لحراطين و السود في موريتانيا.
– تؤكد إصرارها على مواصلة منازلة النظام في ميادين التظاهر المشروع بالدستور الموريتاني و أن جرائم النظام و عدوانيته لن تزيدنا إلا قوة و تصميما و جسارة.
– أن استهداف المحيط الأسري الضيق للنائب الرئيس بيرام الداه اعبيد لن ينال من عزمه مواصلة وتيرة الكفاح التي بدأها منذ نشأة ايرا و إصراره على الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة سواء من داخل السجن أو خارجه.
– نوجه نداء إلى الأحرار في العالم و في موريتانيا من أجل تكثيف الجهود و التضحيات كي لا يعيد نظام المستبد المغتصب إنتاج نفسه بواسطة محمد ولد عبدالعزيز أو شخص آخر يكون دمية بين يديه خلال و بعد انتخابات الرئاسة المقبلة 2019.
اللجنة الإعلامية
20 دجمبر 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى