أقلام

جميل منصور يعلق على مقابلة الرئيس مع إفرانس24(تدونة)

 

 

 

 

استمعت لمقابلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع فرانس ٢٤ الفرنسية متأخرا و لذلك تأخر تعليقي .
لن أعلق على كل مواضيع المقابلة بل أختار اثنين من بينها واحدا رأيته إيجابيا و لا أخفي ارتياحي له و الثاني سلبيا و لا يخفى على أحد ضعف الحجة فيه .
أما الأول فهو تأكيد الرجل أنه يقولها و يؤكدها من جديد لن يترشح لمأمورية ثالثة و سيحترم دستور البلاد و بغض النظر عن الإشارة السلبية للمعارضة و التي أتت في غير محلها فإن هذا التصريح واضح و يؤكد ما سبق أن قيل ، سيكون كما تفضل البعض مفيدا و مطمئنا أن تلحق به إجراءات عملية تضع حدا لسلوك البعض و مساعي البعض ممن اختار لنفسه تزيين خرق الدساتير و نقض الأيمان .
و أما الثاني فهو حديثه عن الشيخ محمد ولد غده الذي دفع الظلم اللاحق به مجموعة العمل في الأمم المتحدة إلى التصريح أنه لا وجه لاعتقاله و يلزم إطلاق سراحه فورا ، لن يقتنع أحد بقصة القضاء و أن المشكلة بين الشيخ و كافة المتابعين و المضايقين من ناحية و القضاء من ناحية أخرى ، الكل يعلم أن الاعتقال سياسي و أن مواقف الشيخ محمد ولد غده و دوره السياسي هي السبب و أن النظام يوظف أجهزة الدولة لتصفية الحساب مع هذا الرجل ، الأولى و المناسب و المطلوب التوبة من ظلم الشيخ محمد ولد غده و إطلاق سراحه فورا و إطلاق سراح أي معتقل حقوقي آخر و إيقاف المتابعات و المضايقات ضد الشيوخ و رجال الأعمال و النقابيين و الصحفيين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى