أقلام

معالي الوزير الأول إليكم ما لا أظنكم ستسمعون/ محمدن الرباني

 

معالي الوزير الأول إليكم ما لا أظنكم ستسمعون اليوم من مسؤولي التعليم وما ذاك من جهل به غير أنه يراد له أن لا يقال ولا يبدى
– مشكلة التعليم في انتهاك الخريطة المدرسية والافتتاح العشوائي للمدراس وتحويل المدرسين تبعا لقوة ضغط السياسيين
– مشكلة التعليم في انعدام وجود وسائل المتابعة والتأطير التربويين وانعدام فائدتهما فلو أعطى المفتش مدرسا علامة 19/20 لم يكرم، ولو منحه علامة 8/20 لربما فاجأه بتعيينه مسؤولا عليه.
– مشكلة التعليم في المزايدات فهل أتاك نبأ مراجعة البرامج السنة الماضية والذي جاء مع تطبيق آخر مراجعة 2016 وقبل أن تعرف من الممارسة الميدانيةمزايا تلك البرامج ونواقصها، لأجل أن يقال إن هناك مراجعة للبرامج في إطار إصلاح ينحصر أثره في خطابات المسؤولين حتى الآن؟
– مشكلة التعليم في أن ظروف المدرس والمؤطر كظروف جيش طارق بن زياد في خطبته الشهيرة، غير أن أمل أولئك علقوه على سيوفهم فصدقتهم، وأمل هولاء علقوها على تعهداتكم فما أنتم فاعلون؟
معالي الوزير ما لم تحدثوا ثورة في موارد التعليم وتغييرا جذريا في القائمين على الوزارة وإداراتها المركزية والجهوية، فقولوا ما شئتم وافعلوا ما شئتم، فإن بينكم وبين الإصلاح كما بين المشرق والمغرب والسلام، والأزمة أن واقع التعليم لم يعد يحتمل الانتظار، ولا يقبل مزيدا من الدعاية الإعلامية الخاوية.

المفتش : محمدن الرباني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى