الأخبار

وزيرة في الحكومة تعترف بمحاولة التشويش على مهرجان بيرام بكيهدي وفشلها في ذالك(فيديو )

 

اعترفت المكلفة بمهمة في الرئاسة والوزيرة السابقة كمب با بفشل محاولات قامت في التأثير على المهرجان الذي نظمه المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيدي في كيهيدي، متحدثة عن نجاحها في ذلك مع مهرجان المرشح الرئاسي الوزير الأول السابق سيدي محمد ولد ببكر.

 

وقالت كمب في تسجيل صوتي مسرب لها إنها وفرت الإمكانيات من أجل عرقلة مهرجان المرشح الرئاسي بيرام في كيهيدي، غير أن الفاعلين السياسيين في المدينة لم يستطيعوا ذلك. وقد حاولوا لكنهم لم يتمكنوا”، مردفة أنها هذه “هي حقيقة الأمور”.

 

وكانت المكلفة بمهمة في الرئاسة تتحدث في التسجيل إلى شخص اسمه “سانغوت” لا يعرف تأكيدا هل هو سانغوت عثمان نائب رئيسة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UPD أم شخص آخر بنفس الاسم.

 

وخاطبت كمب با – وهو وزيرة سابقة في عدة حقائب خلال العشرية الأخيرة – قائلة: “أنا أتفق معك نسبيا، فالمهرجانات لها في الواقع بعد فضولي، وبعد واقعي، لا يمكنني الحديث عن سيلبابي، ولكن يمكنني الحديث عن غورغول، التي تنحدران، وأنحدر منها”.

 

وأضافت: “لقد كان مهرجان بيرام بكيهيدي سرياليا، لقد كانت هناك صورة أولية صحيحة، وكانت هناك صورة أخرى – سأبعث لكم الصورتين – مركبة، كما يعرف بيرام وأصحابه القيام بذلك”.

 

وأكدت كمب با في التسجيل أن لديها “كل الأدلة على أن بيرام في كيهدي سوند من طرف أحزاب المعارضة”، متسائلة: “لماذا لم يقوموا بذلك منذ بداية الحملة؟ لماذا بعد 3 أيام بدأوا في المساندة؟”، معتبرة أن “هذه هي الأسئلة التي ينبغي طرحها”.

 

وكشفت كمب با – وهي مقربة من الرئيس ولد عبد العزيز – عن اعتقادها في وجود “دورا للأحزاب السياسية، الاتحاد من أجل الجمهورية، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، والكرامة”، مذكرة بأن هذه الأحزاب “كانت حاضرة في غورغول”، مردفة بقولها: “ليس هناك المواطنون والفاعلون فقط، هناك أيضا الأحزاب السياسية الموجودة في غورغول، والتي ينبغي أن تلعب أدوارا”.

 

وأردفت كمب مخاطبة سانغوت: “في رأيي على الأقل في كيهيدي – أنا وأنت ننحدر منها – لا نر الكثير – مما تقوم به هذه الأحزاب على المستوى المطلوب منها”.

 

وأضافت: “أنا لا أتحدث عن المستوى المحلي لأن فيدرالي غورغول غير ملتحم قدر الإمكان، لكنني لا أعرف الأطراف الأخرى ماذا تفعل، ينبغي أن تسأل المنسق الإقليمي لكن لدينا انطباع بأنه لا يتحرك كما يلزم”.

 

واعترفت كمب با بوجود “مشكلة تتعلق بطاقم الحملة”، لافتة إلى أنهم “يقولون إنهم ليست لديهم وسائل، في حين أخبرونا أنه تم إرسال الوسائل ولكن على أي حال، يقول الممثلون المباشرون على الأرض إنهم لا يملكون الوسائل”، مشددة على أن “هذه أسئلة ذات صلة يجب طرحها وهذا ما نحتاج إلى مراجعته”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى