أقلام

الشيخ علي الرضى الوجه الآخر

 

 

 

يتطاول الأقزام هاذه الأيام من مأجوري الأقلام من من يسمون أنفسهم تنويريين وليس لهم من التنوير الا التنكيرعلى فرع من فروع الدوحة الشريفة طاب منبته وحسنت سيرته انتسب إلى تلك الدوحة خلقا وخلقا وعلما وأدبا وكرما 

تضلع من علم الشريعة حتى فاق أقرانه وأعطاه الله من علم الحقيقة حتى أصحب قطبا ربانيا شهد له القاصي قبل الداني

بالعلم والصلاح وسلطه الله على ماله ينفقه إنفاق من لايخش الفقر وينفق حتى لاتعلم يمينه ماأنفقت شماله متأسيا بجده عليه أفضل الصلاة والسلام 

بنى المساجد وحفر الآبار و تكلف بنفقة المحاظر 

ساد عشيرته أمردا

دخل الشيخ علي الرضا باب التجارة من باب العقارات لا راجيا لربح ولا مبتغ لرأس مال وإنما ليكف نفسه عن المسألة والطمع في الناس متعففا عن أكل أموال الناس بالباطل لم يعرف عنه أبدا أنه ماطل أحدا من أصحاب الديون ولا أبى تسديده حقه 

ظل طول هذاه السنوات ينفق من مال الله الذي آتاه ويدفع إلى أهل الدين حقهم من دون مساس بحقوقهم

قافلته تسير وكلاب غيره تنبح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى