موريتانيا ترفض المراقبين الدوليين للإنتخابات (تفاصيل )
قالت إذاعة فرنسا الدولية صباح اليوم أن الحكومة الموريتانية رفضت حضور مراقبين أوروبيين إلا بعد الاقتراع، وهو الأمر الذي يحيل إلى نية ولد عبد العزيز في القيام بتزوير في الانتخابات خاصة أن المراقبين ليسوا اكثر من فنيين يتوقف على التأكد من سلامة شروط العملية من الناحية الفنية أب تدقيق الإطار العام مقل فحص بطاقات الناخب من حيث قابليتها للتزوير وبرامج المعلوماتية وطريقة علاج المعطيات وطريقة تجميعها وطريقة فرز النتائج ويرفعون تقريرا بذلك إلى الإتحاد الأوروبي كما أنهم يرافقون العملية من بدايتها إلى نهايتها لكن ولد عبد العزيز فيما يبدوا مصر على عدم آشراك الفرقاء السياسيين وعلى استبعاد الشهود خلال هذه العملية التي يربط بها مصيره الشخصي ، وتقول مصادر مطلعة أن ولد عبد العزيز قد يُشرك المعارضة عندما يرتب جميع أوراق العملية على الطريقة التي يضمن بها تمرير مخططه الإنتخابي لحسم لنتائج في الشوط الأول وهو المخطط الذي يربط به مصيره الشخصي ويفيد محللين آخرين أن مطبعته التي تمت إعادة صفقة البطاقة لأجل إدخالها في المناقصة سوف تفوز لا محالة لسببين الأول أن أموال اللجنة المستقلة بيد ولد عبد العزيز عن طريق ولد إجابة وبالتالي يمكن طلب ملحق للصفقة ثانيا أن ولد عبد العزيز لنزيضمن التزوير إلا عندما يكون هو من يقوم بطباعة البطاقة خاصة أن المعارضة هذه المرة تتوفر على الطواقم البشرية القادرة على تغطية جميع المكاتب داخل البلد كما أنها قامت بتدريب هذه الطواقم بشكل جيد ثم أمنها تتفوق من الناحية الإعلامية على النظام الإمر الذي يعطيها فرصة لفضح أي عملية تزوير أو تلاعب بالنتائج بسرعة فائقة وعلى أوسع نطاق .
العلم