انسحابات بين صفوف داعمي ولد الغزواني. …(تفاصيل )
وأبدى المصدر أن تذمر ولايات الداخل يرجع إلى زيارته التي أدى لبعض مقاطعات الوطن، حيث لم يمنحهم ثقة ولم يأت لأجلهم ولأجل لقائهم، يأتي فقط ليلقي كلمة ويرحل، دون لقاء الشخصيات الوازنة، والاستماع إلى مشاكل ومعاناة الساكنة.
وأضاف أن الخطورة تكمن في أن التذمر يأتي من داخل الحزب الحاكم والأحزاب السياسية الداعمة له، وبعض المبادرات التي دعمته، بعد انسحاب أعضاء لجنة إنتاج إعلامي ضمن حملة المرشح.
ووفق المصدر فإن خلفية هذا التذمر هي فقدان الثقة في المرشح الذي لا يمنح داعميه وقتا كافيا ولا ثقة متبادلة بينهما، إضافة إلى ضعف المقربين من الرجل، إلى جانب فشل لجنته الاعلامية التي تخفق في توصيل رسالته إلى القواعد الشعبية، وكأنه ضمن الفوز.
وأضاف المصدر أن ولد الغزواني يتكل في حملته وفي نجاحه على ولد عبد العزيز وعلى الجيش وقوات الأمن، ونسي أن ولد عبد العزيز رئيس للجميع ولا يدعم أي مرشح ضد آخر من بين المرشحين، وأن الجيش وقوات الأمن تعمل مستقلة بعيدا عن تأثيرات وواقع المشهد السياسي.
وذكر المصدر أن ولد الغزواني ترك الحزب الحاكم القوي وأعلن ترشحه من خارجه،لخلافات قائمة بينه وقيادة الحزب الحاكم، كما أن أغلبية النواب ليسوا إلى جانبه.
ورجح المصدر أنه ربما تنسحب بعض هذه القوى السياسية من فلك ولد الغزواني، وتتجه لدعم ولد بوبكر الذي أصبح متقدما على ولد الغزواني، حيث بدأت حظوظه ترتفع في ظل هذه السياسة المتناقضة التي يتبعها ولد الغزواني الذي وصف سابقا بأنه الأقوى بين المرشحين للرئاسة، بينما ظهر اليوم عكس ما كان متوقعا، فهناك من هو أقوى منه وأقرب للفوز.