أقلام

القطبان …….و ظاهرة التطبيع/ محمد فال دحمود

 

 

 

 

 

 

القطبان …….و ظاهرة التطبيع

تتبجح دولة قطر بأنها حامي عرين المقاومة ورائدة دول الممانعة ومأوى كل الخيرين الشرفاء وخصوصا المقاومين والحقوقين وحبذا لو كانوا ذوو خلفية إسلاميه أو من أنصار” الربيع العربي ”
فى حين تضيف إلى رصيد قاعدة( السيلية) _سيئة الصيت _عرف وإستقبال الوفود الرياضية للكيان الصهيوني الغاصب
وسيصيبك الصمم قبل أن تسمع فى قناة الجزيرة كلمة الكيان الصهيوني بل دولة إسرائيل وتستضيف جميع مجرميها ليدخولوا كل بيت عربي وطبعا هي الداعم الأول “للربيع العربي ”
أما حامية حمي قطر وزعيمة الإسلام السياسي الحديث تركيا والتى تزيد على ربيبتها قطر بتجربة ديمقراطية غرت قطر فلها تعاون مع الكيان فى جميع المجلات زيادة على علاقات دبلماسية متطورة لا يصبها الخور أو الإعياء
أما على الجانب الآخر فترى غلاما السعودية والإمارات المحمدان يستحثان الخطى ويسارعان الزمن من أجل خطب ود ربيبة الولايات المتحدة مغصبة أولى القبلتين وصاحبة جرحنا النازف
فى حين بعد أغدق خادم الحرمين الشرفين على معتوه أمريكا الأحمق المطاع حتى جاوزت هيباته فى تلك الزيارة المشؤومة مجموع جميع جزية المسلمين منذ أربعة عشر قرنا
وعلى نفس المنوال….. سارت أرض الكنانة وغيرها كثير
ليقفو أثر القطيع شيخ بلغ من الكبر عتيا وقد ابتلع لاءات الخرطوم الثلاثة بإستقبال عز نظيره لأكبر سفاح على وجه البسيطة قتل من فلذات كبادنا وشرد ما شرد ….فى إدارة ظهر وارية العيان للقضية الأولى للأمة
تذكرت و أنا أشاهد هذه اتراجيدية المرة المضحكة بيتين للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى :
أرى الدهر لا يرضى بنا حلفاءه
ولسنا مطيقيه عدوا نصاوله
فهل ثم من جليل سيقبل أو مضى
يبادلنا أعمارنا ونبادله
كامل الإستهجان
هنا كوركل القصبه27/10/2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى