الأخبار

بيرام :يدعو الى رص صفوف المعارضة ويهاجم ولد محم

 

 

 

عبر زعيم حركة “إيرا” بيرام الداه اعبيد عن أسفه لسوء تقدير منتدى المعارضة الديمقراطية لظرفية البلد التاريخية و حتمية توحيد موقف أطياف المعارضة من عملية التناوب و تطلعات الرأي العام المعارض و مدى استخفاف أركان في النظام بالمعارضة السياسية.

و وصف بيرام إعلان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم، عن ملابسات ومطبات و مألات التفاوض السري بين النظام ومنتدى المعارضة دون غيره من الطيف المنضوي في مجموعة الثمانية ، بأنه تشهير بقوى المنتدى يراد منه ضربة سياسية بقصد الإهانة و تقويض المصداقية. وفق تعبيره.

وقال بيرام في تصريح لموقع الصحراء، ان ما ذهب إليه رئيس الحزب الحاكم، يؤكد مواصلة تمسك النظام الموريتاني بخط التنقيص من المعارضة و العبث بها بدل تقبلها كجزء لا يتجزأ من أطراف الميكانيزما الديمقراطية و أحد أطرافها الأساسية. على حد وصفه.

وعبر بيرام عن ضرورة رجوع أحزاب و منظمات و شخصيات المنتدى إلى مبدأ و حاضنة المعارضة المتوحدة على ضرورة رص الصف حول تنقية ظروف الشراكة مع النظام في عملية الانتخابات و التفاوض التي هي اطلاق سراح المسجونين ووقف المتابعات القضائية و إلغاء مذكرات الإعتقال و الكف عن مضايقات المعارضين اللاجئين في دول الجوار و كذا رفع الحظر عن المنظمات و الأحزاب. بحسب قوله.

كما رحب رئيس إيرا  بأي اتصال يحصل مع أي طرف من أطراف المعارضة بشأن أي موضوع قد يحقق مكاسب للشعب الموريتاني وينهي الانقسام السياسي الحاصل.

وشدد بيرام على أنه ومع ذلك يرى أن الانتكاسة في الرأي العام التي حصلت ينبغي أن تكون فرصة لانبعاث نخوة القادة و المناضلين و جماهير المعارضة لتوحيد القوى و الأطراف في الداخل و الخارج المحاورة و المقاطعة لحصول تفاوض سياسي يمكن من وضع حد للأزمة السياسية و تأمين التناوب.

و أردف بيرام “ان أمثل الطرق لوصول هذا الهدف هو ردم الهوة و بناء الثقة بين المعارضات: المحاورة و الراديكالية و غير المصنفة و الخارجية و خلق محادثات في التوحد و الشفافية مع النظام”.

و حذر بيرام النظام الموريتاني من مغبة الامعان في نسف ثقة الجماهير الضائعة في القوى المعارضة الأمر الذي يعرض الشعب لانسداد الأفق و إنتشار اليأس و غرس و استفحال نزعة اللجوء إلى العنف “المحرر” و الفوضى “المخلص”.

ودعا بيرام قادة و كتاب و مدوني جميع الأطراف المعارضة بروح الصبر و التحمل و السعي من خلال الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي إلى ردم الهوة و جبر ضرر كبوات التكتلات المعارضة و التقريب بينها و بسط أمل التوحد و التناوب و الإنتصار الكاسح و المظفر على من يسعون لإعادة إنتاج نسخة رديئة من نظام اكتوى جميع الموريتانيين به طيلة سنوات عقده العجاف. بحسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى