نجل الرئيس يبدأ إضرابا عن الطعام
كيف لشخص يعاني من القلب والسكري و غيرهما في آن واحد، أن يعيش لحظات من الراحة فبالاحرى، اذا كان موضوعا في زنزانة انفرادية، لا يصله فيها دواء و لا طعام و لا يمكنه إشباع أدني الحاجات الانسانية.
لقد فضلنا البدء بتلك الافتتاحية لإعطاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، المتمسك بالعدالة من جهة و للسلطات المعنية و للرأي العام من جهة أخرى، لإبراز الوضعية الصعبة وغير الانسانية التي يعيشها سيد محمد ولد هيداله، الذي دخل في اضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله.
وهي ظروف تعرض المرء إلى اليأس و الاحباط و البحث عن سبيل مهما نوعه، كالانتحار و الاضراب عن الطعام، من اجل الخروج منها
وإنها لصورة مؤلمة جدا تتطلب من اولي الامر، و في المرتبة الاولي رئيس الدولة، التصرف السريع لتمكين ولد هيدالة الابن و امثاله من السجناء الاستفادة من ابسط الحاجات دون مضايقة او اكراه.