الأخبار

هل هو صمت متعمد عن فساد بين؟ لماذا شركة توزيع الأسماك تفتتح إدارة مركزية جديدة بنواذيبو

 

 

بينما كان الأجدر هو بعث شركة توزيع الأسماك والنهوض بها بعد رحيل المديرة السابقة محجوبة بنت حبيب، يبدع المديرالجديد في إستنزاف ماتبقي من معالمها فبعد قراره التاريخي بزيادة راتبه الشخصي والذي للأمانة عدل عنه بعد شهر واحد بسبب الإنتقادات التي واجهت القرار، سيادته يعود اليوم بقرار وطني وتاريخي مهم : إفتتاح إدارة للشركة بمدينة نواذيبو تتبع لها مصلحتين كان يمكن دمجهما في مصلحة واحدة والإبقاء عليها في مدينة نواكشوط.
ولكنه التفنن والإبداع في الإستهتار والفساد حين يغيب الإشراف وتنعدم المحاسبة.
إن لهذه الخطوة التي أقدم عليها المدير العام لشركة توزيع الأسماك دلالة علي أن النظم والقوانين المنشئة لبعض المؤسسات ليست سوي وثائق لاعبرة بها حين يتعلق الأمر برغبة مدير أو وزير …..
لقد تجاوز هذ المدير كل النظم المعمول بها في الشركة أي أنه تصرح خارج القانون ووفق ما أملاه ضمير : ظاهره صحوة وباطنه سبات ونوم وتحكيم لصوت النفعية الضيق
ومع ذلك لن نفقد الأمل في أن زمن النهب والفساد والمحاسبة سيولي الدبر يوما ما وينقلب أصحابه خاسئين .
وبعملية حسابية بسيطة ندرك أن تكاليفا إضافية ستثقل كاهل الشركة ، رؤساء مصالح برواتب إضافية + مدير مقيم في مدينة نواذيبو، فضلا عن مايتطلبه ذلك من لوازم جديدة ومعدات وعمال إضافيين
نظرا لأهمية الشركة في تأمين جانب هام من الأمن الغذائي للطبقات الهشة تأتي متابعتنا الدائمة لأدائها ، غير أن الواقع مؤسف للغاية فمن يزور بعض مقاطعات الداخل يدرك حجم المأساة فلم يعد للشركة وجود في الحياة اليومية لتلك الطبقات في وفت تفتتح فروعا أقل مايمكن وصفها به عنها ” ابزازيل لغجل”

نقلا عن الأمة الإخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى