تظلمات

أستاذ يشكو ظلمه من طرف مصلحة الإمتحانات

 

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه الكريم :
“شعور بالإهانة ”
من يهن يسهل الهوان عليه …ما لجرح بميت إيلام .
إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها …هوانا لها كانت على الناس أهونا ..

بما أن فساد التعليم استشرى في مختلف أجزائه ومفاصله بل غدا روتينا متبعا عند الجميع أن يتظالموا بينهم في هذا القطاع , والحلقة الأضعف في هذه العملية هو المدرس الذي يهون على الجهات الوصية ظلمه بأي طريقة وبأي ذريعة يمكنها إلحاق الضرر به ولو كان ذلك على حساب وقته ودخله وحياته لا يهمهم ذلك ما دام المظلوم ضعيفا وتأثيره في صنع القرار هشا ودوره لدى هؤلاء محدودا لا يؤبه له , وبهذه المناسبة يتكرر فصل من فصول الظلم ومنع الحق , كاتب هذه الحروف المتواضعة هو اباه أحمدالنيه أستاذ اللغة العربية في ثانوية النعمة 1 الرقم الاستدلالي 112147Y مدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية للأقسام النهائية التجريبية والعادية في الثانوية خلال السنة الجارية , وقد أرسلني مديري المباشر السيد سيدي أحمد ولد محمدالشيخ ( ولد باريك ) ضمن لائحة مدرسي الباكلوريا للتصحيح , لكنني لم أحصل على استدعاء للتصحيح رغم كوني أدرس ستة أقسام نهائية اثنان منها تجريبية فراجعت الإدارة الجهوية في الأمر فأرسل المدير الجهوي للتهذيب الوطني في ولاية الحوض الشرقي رسالة في شأني ومعي اثنان آخران أحدهما أستاذ العلوم في ثانوية النعمة 1 الأستاذ عثمان سوكو 91126 والآخر استاذ التاريخ الجغرافيا في ثانوية تمبدغه المحجوب الشيخ موسى 76704.
وقد تسلم المدير العام لمديرية الامتحانات السيد اليدالي ولد مگت هذه الرساله كما تسلمت شخصيا نسخة أليكترونية منها من طرف المدير الجهوي السيد محمدن باب حمدي لأقوم بتسجيلها رسميا عند إدارة الامتحانات ويرسل اسمي كمصحح للغة العربية أو التربية الإسلامية إلى مركز التصحيح في المدرسة رقم 8 .
وفي الصباح الباكر حضرت لدى مركزي لكن فرقة الشرطة المرابطة منعتني من دخول المركز لأراجع مديرية الامتحانات فيخبرونني أن علي الوقوف مع جماعة من الزملاء أمام مركز التصحيح لنكون احتياطيين عند غياب بعض المصححين لكنني وبعد مراجعة مع المدير السيد اليدالي أطلعني على اسمي في لائحة المصححين في المدرسة رقم 8 فأراجع المركز الذي يرأسه المسمى همدي الذي يشغل منصب المراقب العام في المدرسة العليا للتعليم ولكنه بدلا من ينصفني من حقي ويقوم معي للحصول عليه داخل مركزه الذي يسيره خاطبني خطابا فظا غليظا وأغلظ لي في القول وكلمني بلهجة حادة ونهرني وأذلني أمام جمع من المفتشين الذين يسيرون المركز هذا بغضب شديد وعصبية زائدة وكلام وقح وتشنج وأخرجني من القاعة بل طردني منها وهو تصرف لا يليق به في حق مدرس يفترض منه أن يكون محل احترام منه فاحتججت عليه بأن اسمي موجود و قد استبدلني بآخر من غير روية ولا تؤدة ,
وفي نفس الوقت أقول لكم زملائي الأساتذة أنني لا أكتب هذه الحروف حرصا على التصحيح وإنما لبيان الحق والمطالبة به بأسلوب محترم.
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكر المدير الجهوي للتهذيب الوطني السيد محمدن ولد باب ولد حمدي على ما قام به من جهد معي ومع زميلي اللذين ربما يكونان قد منعا من التصحيح مثلي .
والله أعلم وأحكم
اباه أحمد النيه
أستاذ اللغة العربية في ثانوية النعمة 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى