الأخبار

النائب بيرام : رسالة أطار لا تبعث على الإطمئنان (تلخيص للمؤتمر الصحفي)

 

 

أكد النائب البرلماني رئيس حركة إيرا  أن موريتانيا محتاجه الى صحافة حقيقيه ، وأنه لابد للصحافة أن تتحمل مسؤوليتها في التحقيق والتغطية والبحث عن  الحقيقية ، مضيفا أن موريتانيا تمر بمفترق طرق في التحول الديمقراطي ، شاكرا كل الصحافة التي واكبت نضالاته السابقة .

وأضاف ولد اعبيدي أنه يسجل تضامنه  إلا مشروط مع الأيقونه المعلومة فيما تتعرض له من طرف زملائها السابقتين في الحزب ، مؤكدا أنه
في جميع أسفاري لم يسأل الا عن المعلومة وهو ما يؤكد  أن نضالها تخطى البحار .
وكذلك مؤازرته  للأمة من مجموعة لخراطين المحتقرين من طرف القطاع الحكومي الوصي عليهم (وزارة الشؤون الإسلامية) .

وأضاف أسجل الشكر لولد الغزواني الذي قبل تشريع ايرا رغم معارضة الصقور من بطانة السوء .

وفيما يخص قضية اركيز  أكد أن ما  وقع في اركيز هو استياء من مافيا الفساد والاقطاعية ، وشباب اركيز يدفعون الثمن ، لكنهم وغيرهم أظهروا أن القضاء مختطف ، ونحن معهم حسب تعبيره  ،مضيفا أن مجرمي العبودية تساندهم جميع السلطة التابعة للدوله .

وأعلن أن القبضة الأمنية التي يواجه بها كل من يأس من إي اصلاحات على جميع الأصعدة (الماء الكهرباء الأوراق الثبوتية……) ليست حلا ، موجها نداء للرئيس ومقربيه بالابتعاد عن هذه الممارسات .

وأضاف أن الاعتقالات الأخيرة تدل على أن تحفظهم السابق على بعض القوانين (قانون السبرانية ، قانون الرموز …) كان في محله إذ أن تطبيق هذه القوانين تتم فيه الانتقائية وتصفية الحسابات والحجر على الرأي  ..

وشدد أن حادثة أطار اشارة لا تبعث الاطمئنان و أن القوى الرجعية التي تدعو الى العنف بدأت تنشط ، وهو ما يمثل رجوع تلامذة عزيز الى الواجهة ، وفتحهم  باب الشيطنة ضد جميع من يقول كلمة الحق ، وفي مقدمة ذلك قيادة إيرا وجناحها السياسي ، صاحب القوه الجماهريه ، مضيفا في معرض جواب سؤال للراية تم طردنا من الحوار ولم ننسحب وذلك تم بمباركة جهات عليا في السلطة وتم الاتفاق عليه بمباني الوزاره الأولى .

وفي قضية الطفله فله أكد إن حركة ايرا هي من بلغت عن حاله العبودية وأنها تساندها وستعمل ما في وسعها من أجل تحريرها إلا الممارسات الا أخلاقية للسلطات الأمنيه والقضائية تقف حجر عثرة في وجه ذلك لكن ذلك لن يؤثر على موقف المساندة والمؤازرة الذي تتبناه ايرا في مثل هذه الحالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى