الأخبار

بدر عبد العزيز يتهم مدير الأمن بعقد صفقة مع تاجر لمضايقة والده (تدوينه)

 

من صفحة بدر ولد عبد العزيز على الفيسبوك

جدير بالذكر احد انجازات ولد الغزواني ألا وهو كشفه لحقيقة النخبة السياسية في موريتانيا ما لم يعد مجالا للشك هو ان النخبة السياسية في بلدنا مرتزقة و ترعا مصلحتها فقط.
و لا يفوتني أن أذكر المواطنين بأن مصلحة الوطن اولا قبل ولد الغزواني وقبل ولد عبد العزيز, و ان مسرحية الالهاء التي شغلتهم سنتين دون ان تتقدم او يتحقق فيها اي شيء اصبحت خدعة لا تنطلي على ذو لب عاقل, واهم عندنا منها ارتفاع الاسعار و انقطاعات الماء والكهرباء و تراجع المنظومتين الصحية والتعليمية, و طرق مصادرة الحريات القمعية, وما احداث اركيز ببعيد منا.
فيما يتعلق بملف التحقيق في العشرية لابد ان الجميع عرف الان انه تلفيق و استهداف, ولا غرابة في ذاك عند شعب يشجع النفاق و الشقاق و المتاجرة بالدين و البشر و المبادئ, و مع ذاك لم يعد يعول علي هذا الملف في شغل الشعب عن همومه والاجدر انهاءه و طيه.
و نتمنى على النظام التخلص من الشخصيات التي كانت وراء تصفية الحسابات مثل وزير الداخلية ومدير الامن الأخير ابرم اتفاقا مع رجل اعمال يساعده بموجبه في اطلاق سراح ابنه المسجون في اسبانيا و ينفذ مدير الامن له مطالبه بمضايقة الوالد, بالاضافة الي مساهمة بعض الاشخاص السياسيين المعادين للرئيس السابق, لكن اكبر مساهم في هذه القضية هو صهر الرئيس السابق الذي جن جنونه عند ترك الوالد للرئاسة و فقدانه بعض الامتيازات, فاصبح عميل مزدوج يعطي كل ما وجد من معلومات الى الاعداء و قام قبل ذاك بالمشاركة في قضية السيارات التي نشر ابن خالته ولد غده صورة لهم في مراب هيأة الرحمة, تلك السيارات لمحمد ولد مصبوع اوقفها فجر ذاك اليوم دون علمنا في المراب و بعد ساعتين سربت صورتهم على انهم لي, من ذاك الوقت عرفت انه عميل لتلك الجماعة.
و عندي معلومات سرية  كثيرة عن الجميع وحاولت ان يقبل صحفي او موقع او تلفزيون فتح المجال معي ومحاورتي لكن الكل خاف من تبعات ذاك, واتحدى من يتجرأ على ذاك و يجري معي مقابلة دون حرج ودون فرامل و دون خطوط حمراء و تفضلو.
ليس عندي ما اخافه و لا ما اخفيه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى