أبلغ لديك ذوى الألباب والفضلا
أن الزمان الذى قد كان صار الى
غير الذى ألفوا من صفو مشربه
بل سامه الخسف والإفلاس والجهلا
يرنو فيدرك من عاثوا بمنظره
من ألبسوه بحكم شان فبتذلا
جار القضاه بهذ الحكم ماعدلوا
كلا ولا سلكوا سبل الهدى سبلا
تاهوا جهارا بواد الغي فأنتسبوا
للقاضيين وقاض غيرهم شغلا
إنا لبنرأ للرحمن خالقنا
من شؤم حكمهم هذ القضاء بلا
بز الرسول فذاك الكهف موئلنا
طوق النجاة فلا نبغى به بدلا
صلى الإله على من كان ملجأنا
مولى الشفاعة كاس المعتفى حللا
الشاعر محمد فال دحمود