الأخبار

الناصريون يستنكرون هجوم ولد آبواه (بيان)

 

 

أصدر الوحدويون الناصريون اليوم البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم

الوحدويون الناصريون في موريتانيا

أدى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد اسماعيل هنيه مؤخرا زيارة لبلادنا؛ كانت مناسبة ، رد خلالها التحية والتقدير لجميع أفراد الشعب الموريتاني ولجميع قواه الحية على مواقفهم المبدئية الثابتة الداعمة لنضال شعبنا العربي الفلسطيني الأبي من أجل استعادة كامل حقوق أمتنا العربية في أراضيها المغتصبة، ولإنهاء الوجود الاستيطاني السرطاني في كل شبر من الأرض العربية المحتلة..

لكن يبدو للأسف أن بعض الشركاء السياسيين لموريتانيين أبوا إلا أن يجعلو هذه الزيارة فرصة لمواصلة عزفهم المريب على أوتار الشقاق والصراع العبثي بين أبناء الأمة الواحدة وقواها المناضلة؛ حيث ذهب بعض رموز جماعة “الإخوان المسلمين” لاتخاذ حفل عشاء نظموه بالمناسبة فرصة للهجوم العصبي الذي تنبعث منه روائح الحقد والكراهية على القوى القومية العربية كلها؛ ولتتلقى غوغاء الجماعة هذا الهجوم الغبي بالتصفيق وهتافات الاستحسان والإعجاب..

إنه حقا وفي هذا الوقت بالذات لمن المبكيات المضحكات أن لا تجد قيادات المقاومة الفلسطينية مهربا من الإشادة العلنية عبر القنوات الإعلامية الدولية؛ بما قدمته الأنظمة القومية من صنوف الدعم والمؤازرة والنصرة والإيواء والاحتضان للمقاومةالفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس؛ لدرجة وصفهم دمشق مثلا بأنها هي “عاصمة المقاومة” وأنها هي الأحق بالتحية والتقدير ومن خلالها كل السوريين قيادة وشعبا.. في الوقت الذي يصر شركاؤنا “الإسلامويون ” في موريتانيا على عدم مبارحة مواقفهم التقليدية القديمة التي تمقت كل ما هو عربي، وتكره كل دعوة صادقة تستهدف وحدة ((خير أمة أخرجت للناس)) وتحريرها ونهوضها واستعادة دورها التاريخي ومكانتها بين الأمم..
إننا كناصريين لا يستطيع أحد المزايدة بحق على مواقفنا القومية الشريفة، والتزامنا المبدئي بقضايا أمتنا الواحدة الممزقة المختطفة ضد إرادتها وضد اتجاه تطورها الطبيعي.. إذ ندين بأقصى العبارات هذه الخرجة غير الموفقة من شخص يتمترس خلف أسوار من زجاج “الحريق العربي” ومن التورط المكشوف في تنفيذ أجندات القوى المعادية لأمتنا؛ لنثمن عاليا الأصوات النشاز والمواقف الخجولة التي صدرت عن بعض قيادات الجماعة تنديدا بهذا التصرف الفج وتبرؤا منه؛ مؤكدين قناعتنا بأن المرحلة الحساسة والوضعية الخطيرة التي تعيشها أمتنا وشعبنا العربي الممزق؛ تفرض على كل القوى المسؤولة والملتزمة أن تتجاوز جميع خلافتها الجانبية، وأن تتوقف عن سجالاتها العبثية توحيدا وتقوية للجبهة الداخلية للأمة، سعيا لضمان التحامها جميعا في اتجاه رفع التحديات الكبرى التي لا سبيل لرفعها إلا بوحدة الجهود والمواقف والتوجهات وبتوحيد
الخطاب الشامل في كافة المنسبات

وعلى الله قصد السبيل، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل

نواكشوط في 24 يونيو 2021

الوحدويون الناصريون
في موريتانيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى