أقلام

اللعبة المكشوفة / الحسن آب

 

اللعبة المكشوفة

فشل نظام ولد الغزواني في وعوده التي تشبه مسميات الهواتف ك #تعهداتي وتعهداتي plus
والإقلاع الاقتصادي الذي عرف المواطن أنه يعني “إقلاع الأسعار” وأصبح نظما يترنح فاقدا شرعية المنجز .

وفي خضم بحثه عن ذالك المنجز المفقود استعرض أهم الإنجازات التي قام بها سلفه وصنوه نظام ولد عبد العزيز وأقلها تكلفة فوجد المطار الجديد ب 0 أوقية من الميزانية !!!

كان المطار الجديد شمعة مضيئة في عشرية ظلام الرئس السابق تغنى بها فترة طويلة كإنجاز على أرض الواقع غير قابل للتكذيب وأسكت بها خصومه السياسيين و هذا ماينقص النظام الحالي.

وفي لحظة غيرة طبيعية من سلفه قرر هذا النظام إعادة الكرة مع رجل الأعمال صاحب شركة النجاح التي شيدت المطار الجديد ولكن هذه المرة في شكل بناء الوحدات السكنية التي وعدبها .

ولعلمه بالخسائر التي تكبدها مالك الشركة وصعوبة قبوله لصفقة مماثلة لم يجد سوى لعبة الضغط على رجل الأعمال المعروف محيي الدين ولدأحمد سالك ولد أبوه لعله يقبل بصفقة كهذه .

فمنطق هذا النظام مادام هذا الرجل خسر ليشد صرحا عظيما في فترة ولد عبد العزيز فلم لا يشد لنا مثله على شكل مدينة جديدة تضم وحدات سكنية تكون خير دليلا على أن للعهد عندنا معنى .

فقام بالزج برجل الاعمال ضمن المتهمين في الملف المعروف عند القضاء الموريتاني بملف التحقيقات البرلمانية وعند العامة ب”المسرحية” كرجل الأعمال الوحيد في الملف من بين عشرات رجال الأعمال المعروفين بالتعامل مع نظام ولد عبد العزيز، والغريب في الأمر أن بعض من غض نظام غزواني الطرف عنهم لديه خصائص مشتركة مع كوفيد 19 فهو مستجد ويتغلغل في جسم الدولة وينتشر بشكل سريع ليقضي عليها ولديه صفقات تراضي مشهودة.

لكن إستهداف محيي الدين الغرض منه هو قبوله بتسوية ينفذ فيها تلك الوحدات السكنية بثمن بخس !!!

لا أستغرب هنا مواصلة الضغط على رجل الأعمال المستهدف إذا لم يبن استعدادا للتفاهم مع هذا النظام ،ولأن الثقة عمل قلبي “مايسيف ” “ولايدخل على الراص” أجدني مع الأسف لاأثق في العدالة في بلدي بسبب عدم تطبيق فصل السلطات وتدخل السلطة التنفيذية في عمل القضاء عامة والقضاء الواقف خاصة.
الحسن آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى