على رسلك أيها النائب المحترم /محمد عالي ولد سيد أحمد
على رسلك أيها النائب المحترم :
حرية التعبير والرأي الآخر واختلاف وجهات النظر، يكفلها الدستور الموريتاني لجميع المواطنين، مع احترام حقوق الآخرين، فليس معناها عدم احترام أفراد المجتمع وخاصة رئيس الدولة، وليس من المسؤول أو المحترم ان تكرس إحدى الشخصيات المنتخبة من طرف الشعب الموريتاني الذي عرف بشيم الاخلاق والدين، والصدق، وعدم خيانة الأمانة، صفحتها على الفيس بوك للتغرير بالمواطنين والتحريض، ونشر الاشاعات المغرضة، وبيع المواقف والسطور المترهلة، إن باعة المواقف والرأي، وتشيان الصنعة وكثرة اللغط ،خاصة عندما ينفضون جيوبهم، وكان هذا النائب يتذكر حقوق المواطنين، و يلوح، من أجل أن يذكر بنفسه وخاصة إذاكان بعضهم شين شركه مع البعض، فهذه ليست مسؤولية الدولة ولا ولد الغزواني، والثقيل في الأمر أن البعض عندما يعين أبناء عمومته ويكون في هجران معه، واحيانا يحسده، فإنه ضربة قاضية عليه، وهذا فعلا ليس من المساواة، والأمور كلها رافدينها افام لاخيام وتدار في الصالونات، وفي موريتانيا كل شيء مكشوف، ومعروف عن العبارات النابية لا تقال، ولايليق بأحد نوابنا الكرام أن تدور لهم العبارات، وتعلب و تقدم لهم في علبة ابلاستيك جاهزة، كان من الاحري به أن تكون عنده من الشخصية، ما يعبر عن آرائه بكلمات اوعبارات تمثل شخصيته المستقلة، أما إنجازات وتعهدات ول غزواني، فتتحدث عن نفسها، ومن أبسطها، الزيادة الأخيرة لرواتب المتقاعدين، الذين حظوا بها من دون تميز، في اللون أو العرق، أو الجنس، هذه هي نظرة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلي جميع المواطنين الموريتانيين، نظرة الأم الحنون إلي أبنائها.
محاربة الفساد هي سياسة الدولة أما تدوير المفسدين والتعيينات التقليدية، هذه العبارة عادت متداولة، عند البعض لأنه لم يعد عنده مايقوله سواها، والتراث الموريتاني لو انه كان سيخلد لما توقفت ذكري الاحتفالية للمدن التاريخية، بسب الحفاظ على صحة المواطنين بسب جائحة كورونا، أما ماذكره البعض عن قضية الاستفزاز، يبدو انه هو ديدنه، ومافي نفسك يدلك على الناس، الحكومة ماتستفز حد وعندها خطط واستراتيجيات للنمو الاقتصادي والاجتماعي والصحي للبلد ،وخاصة في هذه الظرفية التي تضررت منها جميع اقتصادات بلدان العالم، ولم يكن في خططها التنموية أي نوع من الاقصاء لأي مواطن بالعكس تدرس آلية عمل جيدة للنهوض بجمبع شرائح المجتمع.
ومن إنجازات فخامة الرئيس محمد ول الشيخ غزواني، وتعهداتي الإجراءات العشرة، التي أعلنها بمناسبة عيد الاستقلال التي استفادت منها الفآت الهشة والتي ينتمي لها عادة المغبونون كما تسمونهم، كالزيادة التي استفاد منها المعلمون وعمال الصحة، الخ…..،أما قضية المسابقات فلم تنشر صور الناجحين ولا أصلهم الاجتماعي وهذا هو الضامن الحقيقي لإشراك الجميع.