أقلام

على هامش الموجة الجديدة من فقه “بُرد”/ يوسف ولد العتيق

تهافت لا يخفى في منشور هيئة الفيافي وتبييض الأموال التي تحمل ادعاء اسم الرحمة، وتنكب لما يعهد من صلاحيات مؤسسات المجتمع المدني التقليدية..
قبل أن نناقش بعض تهافت المنشور يحق لنا أن نتساءل متى صار بدر كاتبا، ففقه برد هنا أغيظ لنا من شعر بشار..
وبأي صفة أو ريش ينتحل شخصية البازي، وهو أصغر البغاث خطوا، وما كان لمقصوص الجناح أن يتطاول حتى يقارع الصقور في عنان السماء..
ومتى أصبح بحمد الله يعرف معنى الطاووسية والاحتمالات الضئيلة، والفرق بين الظل والشمس والظلام والنور؟
أعقب ذلك قطعا إعاقة رجاء بالتأكيد..
استعار الخفاش الصغير قوادم طاووس يعرج في رجله اليمنى، ودفع مبلغا من السحت لكاتب من كتاب الدرجة الخامسة، ورص له سطورا دنيئة المقصد مهلهلة النسج، واقتطع من البطاقة البنكية دولارات زهيدة، وسم فيها المنشور بالممول..
ولم يدفع القوم دولاراتهم إلا لأمر أي أمر، فما كانوا يوما مفتوحي الٱباط ولا مكثرين في تندية الرمال..
مدير الديوان، يا هذا، أكبر من تفاهاتك التي لا تستحق ردا، وهو رجل يعمل بهدوء، وينجز، وليس في ثقافته بند العمولات وكمسيوهات، وقد أخطأ قوسك الأجذم رميته، مثلما أغمدت رصاصتك ذات يوم خطأ وجبنا في قلب الصديقة..
من حاول إيهام الرأي العام بأنه تمت زيادة صلاحيات مدير الديوان هو شلتكم التي ترتعد من قرب يوم المحاسبة..
وتحاول عن طريق غبائها ان توقع بين الرئيس ومدير الديوان، ولو كانت تملك خربصيصة من العقل لطلقت مراميها الفاشلة سلفا..
اكتب ومول المنشورات، فلن ينفع ذلك في القادم الٱتي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى