حزب الخيار يخلد الذكرى الستين لعيد الاستقلال
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السادة قادة وأعضاء ومنتسبي حزب الخيار الوطني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية نرجو منكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لفقيد الوطن المرحوم السيد سيد محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية الأسبق.
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
إننا في حزب الخيار الوطني نحتفل اليوم بالذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ، ونترحم على أرواح الشهداء الذين رووا هذه الأرض بدمائهم الطاهرة الزكية.
و ننشد استقلالا تاما لا تحكم فيه هذا الوطن أنظمة تسلطية تمتهن الفساد السياسي و المالي والإداري، المغلف بأنواع الدروع القانونية، و الجهوية ، و المجتمعية، ليكون طريقة لها مريدوها ، وفلسفة لها منظروها، المدافعون عنها والمبررون لها، فنصبح رهن منظومة تمنع المحاسبة بالتكافل و التضامن وتأمن الحجج والذرائع لتجاوز القانون ومنع تطببقه.
إستقلا لايكون فيه الوطن مكبلا بإقتصاد ريعي يقتل إنتاجيته راهنا إياه للدائنين.
إستقلالا لايكون فيه القضاء مكبلا من قبل السلطة التنفيذية وهيمنة المتنفذين.
إستقلالا لايكون الوطن فيه أسير عملاء ذوي سياسات كيدية معطلة لأي تقدم وازدهار.
إستقلا لايكون فيه الوطن حلبة لصراع أيديولوجيات مستوردة تذكي نار الأ حقاد والتحريض الشيطاني بين أبنائه لتحولهم لأخوة أعداء بلا وطنية .
إستقلا لايكون فيه الوطن أسير إملاءات وتجاذبات أجنبية وارتهانات محلية تجعل الإستقلال والسيادة و الديمقراطية مجرد شعارات لا معنى لها.
نعم يبدو هذا الإستقلال المنشود بعيد المنال لمن تأمل حال الوطن اليوم لكنه غير مستحيل أمام إرادة الشعب الموريتاني إذا ما اتحد تحت مظلة الوطن وجعل مصلحته فوق كل اعتبار.
وهذا ما نؤمن به في حزب الخيار الوطني ونعمل على تحقيقه.
وسعيا منا لتقريب الصورة أكثر نعلن باسم الله افتتاح هذا النشاط تحت عنوان الاستقلال المنشود.