الاتحاد من أجل الترسيم : نطالب بتسوية وضعيتنا وحرماننا من التحفيزات ظلم بين (رسالة)
*رسالة إلى الفريق البرلماني المكلف بالدفاع عن حقوق ومكانة المدرس*
بتاريخ 26/11/2020
أيها السادة المحترمون، نواب الشعب الأفاضل، بعد ما يليق بكم من تقدير و احترام، و بحكم موقعكم المهم في دوائر اتخاذ القرار، فإننا نتقدم إليكم بهذه الرسالة، التي توضح بعض أوضاع فئة مهمة تقدم خدمة جليلة للوطن في مجال التعليم، هذه الفئة هي: مقدمو خدمة التعليم.
لقد كانت نهاية 2019 بارقة أمل بالنسبة لنحو أربعة آلاف من الشباب الذين عانوا من البطالة و النسيان زمانا طويلا.
كان انتقاء مقدمي خدمة التعليم عن طريق مسابقة شفافة و نزيهة أشرفت عليها وزارتا التعليم آنذاك (الأساسي و الثانوي) وكذلك وزارة التشغيل شارك فيها أكثر من عشرة آلاف متسابق، نجح منهم 3608 ما بين معلم و أستاذ، و هو دون العدد الذي أعلنت الوزارة عن حاجتها إليه، لتنظم مسابقة ثانية بعد ذلك لاختيار نحو ألف مقدم خدمة التعليم.
تلقى الجميع تكوينا مكثفا، ليتم توزيعهم بعد ذلك إلى أماكن عملهم، ليواجهوا واقعا صعبا و ظروفا قاسية، هذا كله بالإضافة إلى راتب زهيد كثيرا ما يتأخر عن الوقت الذي أعلنت الدولة نفسها في العقد أنه سيصرف فيه، و هو نهاية كل شهر، وهو ما لم يتحقق إلا بعد مماطلة وأنتم تشهدون علي ذاك من خلال متابعتكم لتعجيل توقيع شيكاته في كثير من المرات، بالإضافة إلى حرمانهم من جميع الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم من المدرسين و التي ينص القانون المنظم للشغل أن العقدويين و الرسميين متساوون في الراتب و الامتيازات ما داموا يؤدون نفس الوظيفة، هذا بالإضافة إلى حرمانهم من العلاوة التي وزعت أخيرا على المدرسين الذين كانوا يدرسون أيام كورونا، و كأن مقدمي خدمة التعليم لايستحقون التكريم. أو لديهم مناعة ضد هذا المرض
لقد شهد مفتشو التعليم و مديرو المدارس، الابتدائية و الإعدادية و الثانوية بانضباط و جدارة مقدمي خدمة التعليم، و أكبر دليل على ذلك تصريح وزير التهذيب الوطني و التكوين التقني و الإصلاح و ذلك بعد لقائه مع المفتشين بعد عودتهم من عملية التفتيش العام الماضي.
السادة النواب المحترمون نوجه إليكم هذه الرسالة المتمثلة في:
– ترسيم جميع من تتوفر فيهم الشروط هذا العام.
– تصحيح الوضعية القانونية ابتداء من إبرام العقد القادم و فتحه للذين تجاوزوا سن الوظيفة العمومية
– وكذلك اعتبار السن من يوم المسابقة.
*المكتب التنفيذي لنقابة الاتحاد من أجل الترسيم*
*لجنة العلاقات العامة* : أمين اللجنة: إدوم ولد أحمد