الراية تنشر ترجمة خطاب رئيس الجمهورية اليوم (الخطاب)
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺃﺭﺣﺐ ﺃﺟﻤﻞ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﺑﺈﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺣﺐ ﺑﻔﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻳﻤﺎﻧﻴﻴﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻴﺪﺭﻭ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻬﻢ . ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﺭﺣﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﻛﻲ ﺣﻤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻮﻳﺰﻯ ﻣﻴﺸﻴﻜﻮﺍﺑﻮﺍ ﺍﻷﻣﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ .
ﺍﻥ ﺣﻀﻮﺭﻛﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﻏﻠﻜﻢ ﺍﻟﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻈﺮﻑ ﻭﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻮﻧﻪ ﻟﻸﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﺻﻤﻮﺩﺍ ﻗﻮﻳﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ .
ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻠﺴﺎﺩﺓ ﺷﺎﺭﻝ ﻣﻴﺸﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻏﻮﻳﺴﺐ ﻛﻮﻧﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺲ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﺍﺷﻐﺎﻝ ﻗﻤﺘﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ .
ﻓﺒﺎﺳﻢ ﻧﻈﺮﺍﺋﻲ ﻗﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﺑﺠﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﻭﺃﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺍﺭﺍﺕ ﺷﺒﻪ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﺎﺣﻞ ﺁﻣﻦ ﻭﻣﺰﺩﻫﺮ .
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ
ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻢ ﻋﻘﺪ ﻗﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ” ﺑﻮ ” ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺗﻢ ﻓﻲ ﺃﻋﻘﺎﺑﻬﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .
ﺇﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻄﻤﺌﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻗﺪ ﻣﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻌﺘﺒﺮ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻓﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺷﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﺑﺼﺪﺩ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ :
ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺁﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻧﻴﺎﻣﻰ ﻣﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ SAMA ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ،
ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ،
ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺓ ﺑﺮﺧﺎﻥ،
ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2020 ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ،
ﺑﺪﺃ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻠﻘﻮﺓ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ 3000 ﺟﻨﺪﻱ
ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺎﺩﻳﺔ ﺿﺪ ﺑﻮﻛﻮﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﺗﺸﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻲ ﺍﻟﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺇﻃﺎﺭ ﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻧﺸﻄﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺮﺯ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻣﻌﺮﻛﺘﻨﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ،
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﻨﺒﻐﻲ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻟﺼﺎﻟﺢ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ،
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﺸﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ،
ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻣﻤﻮﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ،
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺒﻪ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ،
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ،
ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ،
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ،
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ .
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺭﻣﺰﻳﺘﻪ ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﺁﻣﺎﻻ ﺟﺴﺎﻣﺎ، ﻳﺒﻘﻰ ﻧﺎﻗﺼﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻓﺎﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺴﺘﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﻳﺘﻮﺳﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻘﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﻨﺬ 2011 ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ـ ﻭﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺮﺭـ ﻣﻨﺎ ﻣﺰﻳﺪ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻨﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﻤﻦ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ
ﺇﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺣﺼﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ،ﻗﺪ ﺯﺍﺩﺕ ﺣﺪﺗﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ، ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻗﻮﻱ ﺍﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻻﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ .
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ” ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﻣﻞ ” ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ .
ﺇﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺑﺤﻜﻢ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻫﺰﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺑﺄﻋﺒﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺃﺟﺪﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺋﻲ ﻗﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻞ ﺩﻋﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻟﻺﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺪﻳﻮﻧﻨﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮ ﻟﺨﻄﻄﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﻠﺪﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ .
ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ
ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ
ﺃﺟﺪﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺧﺎﻟﺺ ﺗﺸﻜﺮﺍﺗﻨﺎ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺷﺮﻛﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﻱ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭ ﻭﺃﺅﻛﺪ ﺗﻌﻮﻳﻠﻲ ﻭﺍﺷﻘﺎﺋﻲ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻗﺎﺩﺓ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﻭﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺍﺷﻜﺮﻛﻢ “