الأخبار

أطر و وجهاء و مسؤولين كانوا وراء عطش الغايرة (أسماء+تفاصيل)

 

 

لم تكن أزمة العطش التي تعاني منها مدينة الغايرة هذه الأيام بالجديدة فمنذ عامين والمدينة تعاني من العطش لكن هذه الأزمة تفاقمت بعدما تدخل رجل الأعمال ممود ولد سيدي محمود في تحد صارخ لهيبة الدولة وبدون صفة تخوله التدخل في عمل مشروع المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفيONSER وبدأ بوضع (فنات)لتقطيع شبكة المياه والتحكم في انسيابية المياه إلى بعض الأحياء وبعنصرية فجة تم فيها استهداف احياء بكاملها تنحدر من ولايات آدرار وتكاتت وحدث ذلك التدخل بسبب ضعف مسير شبكة المياه المدعو محمد الراظي الذي كان بيدقا في يد رجل الأعمال المذكور وكانت الخطة التي رسم الرجلان تقتضي وضع حوالي اثنى عشر (فن) بدءا  من حي أم النوار الشمالية مرورا بآكريباي حتى صالة الغايرة غربي السوق .

وتجدر الإشارة إلى أن الثنائي ممود محمد الراظي عندما قرروا تنفيذ خطتهم الخبيثة استثنو منها الجانب الجنوبي للمدينة وخاصة حي دار السلام الذي يسكنه ممود وحي أهل بولبات وحي أهل تند وتم استثناء هذا الأخير لأن عمدة المدينة  منه ولأنه يقع على تلة وتقضي الخطة أن تقطع المياه عن الأحياء الشمالية كي يتسمر  وصولها بقوة لحي أهل تندة حي عمدة البلدية
حيث تسبب  إغلاق المياه لمدة تصل عدة أيام عن الأحياء الشمالية إلى موجة عطش شديدة أدت إلى تظاهر الأهالي أمام مكتب )أونسير)  ، تم استدعاء حاكم مقاطعة كرو المنصرف محمد سالم بلل وكان ضعيف وحديث عهد بالعمل في الإدارة الإقليمة ولم يتمكن من حل المشكلة رغم أنه اطلع على كل التفاصيل وابلغ والي ولابة لعصابة امربيه ربه ولد عابدين بعجزه عن تسوية الموضوع مما حدى بالوالي إلى الحضور في اليوم الموالي واجتمع بالمسير وعمدة المدينة ومسؤولي الأحياء المتضررة من العطش واحتدم النقاش وشرح المتضررون للوالي تفاصيل  المظلمة التي تعرضوا لها وطرحوا عليه حلين إما أن يوضع فنات على جميع الأحياء بما يمكن من توزيع الماء يوما للجانب الشمالي ويوما للجانب الجنوبي أو يتم نزع الفنات التي وضعت على احياء الجانب الشمالي من المدينة فتبنى الوالي القرار الأول وأمر فني بمباشرة العمل على وضع فنات على الأحياء الجنوبية دار السلام والأحياء الجنوبية كلها

وذهب الوالي إلى شلال نناكة القريبة من المدينة للقيلولة قبل أن يعود إلى كيفة فالتحقت به مجموعة من أحياء المدينة الجنوبية الرافضين لخطته التي تنصف الأحياء الشمالية لثنيه عن اتخاذ القرار لكنه لم يستجب لهم .

فاتصلوا بالنائب الخليل ولد الطيب الذي اتصل بدوره بصديقه وزير الداخلية محمدسالم ولد مرزوق فأمر الوزير الوالي بترك الموضوع ليتصل الوالي بالفني الذي كلف بمباشرة العمل وطلب منه الإنسحاب .

وبعد أن باءت جهود أهالي الأحياء الشمالية بالفشل قرر سكان حي أم النور الشمالي أن يمنعوا المسير من إغلاق (الفن)الذي يوجد على الأمبوب الذي يوصل لهم تدفق المياه وتجمهروا عنده ومنعوا المسير ومعاونيه من قطع الماء فعادوا ادراجهم لتبدأ فصول مؤامرة جديدة ..

قام المسير ومعاونيه وبأمر وتواطئ من بعض الأطراف بسد الأنبوب الرئيسي الذي يزود وسط وشمال المدينة بالماء مما فاقم الوضع واصبح المواطنين يشترون برميل مياه الآبار الملوثة بألف أوقية قديمة
ولاتزال المعاناة مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى