شركة مقربة من الرئيس السابق ولد عبد العزيز تحصل على صفقات بقرابة 50 مليار أوقية (أرقام ومشاريع )

بث نشطاء مقربون من السلطة الحاكمة في موريتانيا تقريرا مصورا عن شركة تحمل اسم stam موريتانيا ويرأس مجلس إدارتها النائب عالي ولد الدولة المقرب اجتماعيا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
ووفق التقرير الذي يأتي ضمن سلسلة فضائح النهج التي ترد على تقارير مماثلة أصدرها مقربون من عزيز وتحمل اسم “النهج”
ووفق التقرير المذكور فقد حصلت شركة ستام على عقد بقيمة 18 مليار أوقية لشق قناة للري في مقاطعة كرمسين، واعتبر التقرير أن ستام كانت سببا مباشرا في تفليس شركة آنير العمومية المتخصصة في الإنشاءات
وحصلت شركة ستام أيضا على صفقة لإنشاء جزئي طريق العصماء – بنشاب، إضافة إلى طريق بنشاب – نوامغار، وذلك بقيمة أكثر من 10 مليار أوقية.
كما حصلت ستام من خلال فرع الخاص باللوجستيك على صفقة لنقل المواد الخام الخاصة بمعالجة الذهب في مناجم تازيازت وذلك طيلة عشر سنوات من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وفق التقرير فقد حصلت ستام أيضا على صفقة 7.7 مليار أوقية قديمة لإنشاء سد واد سكليل، كما حصلت على صفقة لإنشاء وتوسعة المزرعة النموذجية في مقاطعة بوكي بقيمة 6 مليار أوقية.
ووفق التقرير فإن الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة الموريتانية وستام كانت دائما في صالح هذه الأخيرة وذلك من خلال عقود ميسرة لا تلزمها بأي تبعات تجاه عملها.

ريم آفريك