فيسبوكيات

جديد الحرب الكلامية بين حنفي دهاه و أبي زيدان (تدوينات )

 

كتب حنفي دهاه :

لا يعجبني في أبي ابن زيدان (و الأسم، حيث لا علاقة له بالإباء و لا بالزيادة، ربما هو ما باب تسمية اللديغ سليما) غير جرأته و جسارته، فهو أشبه في ذلك بخاصي الأسد، أو بالفراشة ترى النار ناراً ثم تصلى لهيبها.. يعجبني إصراره على الصمود، و إن باتهامات و أحاديث معادة، يجترها كالبهيمة، حيث لا يقيم لها دليلا و لا يجد لها برهانا:

و الدعاوي ما لم تقيموا عليها
بينات أبناؤها أدعياء

و لكن ربما هو ذنبي في مساورة الأنذال، فـ:.

من أحوج الناس إلى ذمه
ذموه بالحق و بالباطل

و قد يقتصرون في ذمه على الباطل كما يفعل النذل أبي.. لن أخوض في تفاصيل أكاذيب ابن نقصان، و لا في مساوئه، من قوادة و رسف في أصفاد المجانين في كيفه (شكراً له على تصحيح المعلومة) و نشأة بين المومسات و بيع لكومبيوتر صالح ولد حننه لإدارة الأمن، فتلك مثالب قدرها الله عليه ليعيش بها، كما يقدّر على المومس الأكل بفرجها، فليس لأمثاله عيش بغير ما يلتقطه من قمامة السوء و زبالة الخسة.

إذا كان أبي يملك الوثائق على ما يقول فلا ستره الله إن سترني.. لينشرها بدل أن ينشر فيديو طليقته و هي تتهدد و تتوعد.. و أبشر بطول سلامة يا مربع.!

و لكن ألم يمزق الله عنه رداء ستره و حياءه، منذ أن بغضّه إلى الخلق، و من أبغضه الخلق أبغضه الحق.!

أشعر بالضآلة و أنا أرد على من يكتب ضمن مقالة أخذ وقتا لتحريرها “ان كانوا تقدميون حقاً” برفع خبر كان:

لا يؤلم الضرب من قد لا يميز ما
الزيدون يدعون و الهندات يدعونا

قال أحد نظرائي “المثليين” ? مرة لسيدة عيرته بذلك: كوني مثلياً و انتِ مومس ليس مما يجهله عنا الناس، فلنتراشق بتهم غيرها.. و هكذا أقول لأبي أيضا: كوني مثليا و بائع مواقف و تسجيلات و جاسوساً للنظام و كونك من طعن صالح ولد حننه و صحراء ميديا و بعض شركات الإنتاج الأخرى في الظهر، و تسول في المكاتب، و نظم الليالي الحمراء في المغرب لمسؤولين موريتانيين، و أخذ من خيرة بنت الشيخان ستة ملايين مقابل وثائقي لم ينجز ، أمور يعرفها الجميع عنا، فلنأت بجديد.. و لا تنس أن تنشر الوثائق، كما نشر الله فضائحك في الخافقين.!

فكتب أبي زيدان :

اعرف مسبقا ان حنفي سيبدأ منذ سقوط اوراقه التي تعود اللعب بها ، البحث عن المفعول به والنصب والخفض كما ابتلاه الله بذلك واقعا، في أي نص يكشف سوآته، ولكن اقول له : صرتك لو كنت اعرف ان اكتب بغير هذه اللغة لتركتها لك فقد كرهتها بعدما نجحت في ان تخفي وجهك القمئ لآلاف الغوغاء هنا.
ولن انسى ان اشكر من ساهمت في جرك من قاعك حيث لغة اشويبات وكورجگنات الى مستوى اخر يتعلق باحداث اتهمتني بها، حتى ولو لم تبتعد فيها قليلا من قاعك الذي لا تستطيع العيش خارجه في اخيروط اشويبات واخبار الاير وطوله والزوجات وساعة فلانة وعطرها و”النائب” خليلها.
بالتاكيد لن اذكر اهل الفيسبوك بقذاراتك وعملك لادارة الامن و فواتير عمالتك وصفقاتك الخبيثة ، حتى ولو حاولت منذ سنة التكفير عنها باختلاق شخصية اسبيدرمان ، فاغلبها معروف للجميع ومنها ماهو موثق في جلد شنوف ولد مالوكيف لك قبل اشهر و الوزير محمد ولد امين قبل ذلك واخرين كثر ، ولكن فقط استغرب من وقاحتك واحتقارك لمتابعيك كيف تطلب وثائقا تتعلق بذكر آخرين املى عليهم عملهم للوطن تجنيدك ” خبيثا” لاستعلامات وطنية، في حين تعجز انت ان تقدم دليلا على اتهام ذكرت طرفاه ولم يعد فيه بالمنطق ما يحتاج للستر واخفاء الأدلة !!!
ههههه في الحقيقة لن انسى ان اشكر حنفي على معلومة مهمة وعلى فرصة لشكر أخت :
فبخصوص المعلومة انا سعيد ان ابلغ صالح ولد حننه ان كومبيوتره الذي لم يضع منه اصلا صار بيد الأمن، بعدما اخبر بذلك من اشهد ويشهد الامن ويشهد صالح ان كل اخبار الامن عنده بتفاصيلها الصغيرة، ولعلها فرصة لتتبع مسار الكومبيوتر عسى تدخلا سياسيا يسمح باستعادته مستقبلا، فشكرا على المعلومة.
اما بخصوص مناسبة الشكر، فهي فرصة لأتقدم بجزيل الشكر لأختي المديرة خيرة منت شيخاني على شرف الاختيار لي لتكليفي بانجاز وثائقي من خمسة اجزاء ( كل جزء 52دقيقة ) تحت عنوان “حلم فوق الرمال، بمناسبة ذكرى استقلال، بث طيلة شهر كامل استضاف اهم الفاعليين السياسيين والباحثين والمؤرخين لتسليط الضوء على اشكاليات التأسيس والميلاد، التي يشكل موقفي منها ، أساس كل هذا الحقد الذي اواجهه اليوم.
وهي بالمناسبة فرصة اخرى لطلب التلفزيون الوطني عرض افلامي الوثائقية الاخرى المصاحبة لهذا الوثائقي والتي لم تعرض ك”رحلة الصيف” و”رحلة الشتاء” رغم استيفائها كل شروط البث، لولا رغبة لوبي “جهوي” لا يريد لأبي صوتا في التلفزيون عقابا له على مواقفه.
آه نسيت، اتمنى على حنفي ان يزودني باثبات لهذا المبلغ الذي ذكر او نصفه حتى، لاقدمه دليلا للتلفزيون لاستفيد من حقوقي التي يبدوا انها ضاعت بحسب تصريح حنفي.

عزيزي حنفي، هذا عن ما كتبت عني، باستثناء الليالي الحمراء في المغرب وطعن صحراء ميديا في الظهر، فلم تقدم لي ما استطيع تتبع خيط فيه لأجيبك عليه ولن تجرني لخلاف مع المؤسسة التي أطرتني كما تعودت في النميمة، ولكن بالمقابل اتحداك ان تكذب ما قلت عنك في سبب عودة من امريكا وقصة تسجيلات اكرا وموضوع صفقة قناة الوطنية ورفض عزيز تعيينك على قناة الموريتانية رغم انه كان في الاتفاق بينكم لعدم وجود شهادة عندك، وتمويل مكاتب موقع تقدمي بعد ذلك وفاتورة تمدرس الاطفال في المدرسة الفرنسية وخدمة ” اجهزة الامن منذ الخروج من السجن حتى وقت ليس ببعيد ، وتجنيد “عملاء ” له…
اتحداك ان تحكي قصة اختفاء سبعين مليون من ميزانية قناة الوطنية لصالح السيدة “م-مولاي.ز” وقصص السجن !!!!
اتحداك ان تتحدث عن فظة بوعماتو لاولاد لبلاد وعن وعن خيانتك لاصدقائك وعن… اتحداك ان تنظر في المرآة بجانبك ولا تستحي من نفسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى