صفقة فساد هي الأكبر في تاريخ البلد الحديث ، بدأت بلإستحواذ علي صفقة نظافة مدينة نواكشوط كاملة وبقيمة 27 مليار من الأوقية تدفع منها في الحين 5 مليارات لهذه الشركة الوليدة علي أن تمنح أيضا مهلة 7 أشهر من أجل الإستعداد والتحضير لبدء العمل.
أحيلت الصفقة التي مررت عن طريق النافذة ولم تتم فيها مشورة رئيسة المجلس الجهوي لمدينة انواكشوط.
وهكذا عرضت الصفقة علي لجنة الصفقات في خطوة روتينية وإجراء إداري عادي غير أن لجنة التدقيق رفضت في خطوة مفاجئة منح صفقة القرن لهذه الشركة الوليدة والمملوكة لخواص مقربين من بينهم النائب البرلماني محمد يحي ولد الخرشي ورجل الأعمال زين العابدين وغيرهم.
بدأت الحيرة علي الجميع : كيف لصفقة يقودها رموز النظام أن ترفض ؟ .
وطرحت عدة أسئلة : لماذا يستعجل هؤلاء لأخذ مقدم 5 مليارات في صفقة لم يحن وقتها ؟.
هل بات البعض في صراع مع الزمن يريد أن يستحوذ علي كل شيئ قبل تاريخ تنصيب الرئيس الجديد؟!.
والسؤال الأهم :
من يقف وراء تعطيل هذه الصفقة المشبوهة ؟
فلاش انفو.
زر الذهاب إلى الأعلى