استطلاع مبشر للمرشح ولد بوبكر ….(تفاصيل)
عبد الفتاح ولد اعبيدنا
نشر هذا المساء فى فيسبوك على صفحة شخصية سياسية وازنة،استطلاع مبشر يستحق التعليق.
هذا الاستطلاع أبلغ به الرئيس،حسب المؤشرات،و يبدو أن بعض الكويتيين،سألوا الرئيس عن هذا الاستطلاع،أوان زيارته للكويت ،فرد بأنه من تدبير حزب معين و مقتصر على فيسبوك!.
هذا الاستطلاع حسب تحرياتى،يستحق الأخذ بعين الاعتبار،فوراءه ما وراءه و بعده ما يستحق النظر و التأمل!.
و بغض النظر عن ما قد يبعث من أمل، لدى “البوبكريين”،إلا أنه على غرار رأي العلماء فى الأحلام و المرائى يسر و لا يغر !،و لا يغنى عن علمية الخطط و جدية الاجراءات.
هذه النتيجة مهما شكك فيها البعض،إلا أنها غير مستغربة،فالمدن الكبرى محل الوعي،لا يتوقع فيها مرشح النظام،أي نتيجة ذات بال،بعد ما شاع من نهب المال العمومي و دك حصون هيبة الدولة،عبر مافيا مزعجة و أنانية للغاية !.
و خصوصا أن ولد غزوانى ،لعدم خبرته فى السياسة ،بارك العشرية “العزيزية” المثيرة بامتياز !.
و قد اتضح من خلال نموذج ، مقاطعة عرفات و اقتراع نواذيبو و ازويرات ،أن العقليات تغيرت،كما أن اللجنة المستقلة للانتخابات أحيانا،غير متحكم فى عملها،و التزوير لن يتوقف بسهولة،كما لن يتم بسهولة فى بقاع كثيرة.
و يحكى الاستطلاع ،احتمال حصول ولد غزوانى على نسبة30%.
و لكن الهزات الانتخابية القادمة ،على إثر جولاته فى المقاطعات36،ستسبب له تدنيا انتخابيا مقصيا ربما،و لذلك صرح ولد عبدالعزيز فى الكويت،أنه سيسلم السلطة لمن سيفوز،حتى لو لم يكن رفيقه ولد غزوانى!.
و الوضع صعب و الشباب فى إقبال مشهود متزايد على مرشحى الممانعة،و بوجه خاص ،مرشح التغيير المدني ،سيد محمد ولد بوبكر،فإلى أين المفر ؟!.
كل المؤشرات تشير إلى مفاجأة انتخابية كبيرة،باتت غير مستعبدة ،حتى عند “المتغزونين”،الذين أصيبوا بخيبة الإمل فى مرشحهم،بعد مباركته لكل ما هو “عزيزي”،و اتضح من خلال جولاته الداخلية،أنه لا يكون مفوها إلا حين الاستناد إلى مكتوب ،مكبر الحروف!.
الرجل لم يبن عن فكرة واحدة ،ذات مضمون حي،طيلة تحركاته الداخلية،و لا يريد التميز عن العهد الحالي المتعثر .
و يبدو أنه ليس خطيبا ،أحرى أن يكون سياسيا،يصلح لإدارة الملفات و الملمات المعضلات !.
لذا لزم التنبيه قبل فوات الأوان،أما الأمور الشخصية ،فهي شخصية و خاصة على رأي البعض،و لو كانت من لون معين ،أسقطت من العين بيل كلنتين و مدير البنك الدولي ،و كان مرشحا قويا للرئاسة الفرنسية ،قبل الافتضاح ،أما بعض مسلمى موريتانيا ،فلا عيب عندهم ،للأسف البالغ، إلا الفقر و فوات الفرص الدنيوية !.
بل قال شاعرهم الشهير المبدع فى “التغزون” بنيوك،أن البيظان كانوا يعبدون النساء،و أنه لن يصوت، إلا لمن يحب النساء!.
السؤال المطروح،شاعرنا المتميز،حب النساء دون ضوابط؟!.
و حتى لا نذهب بعيدا،أقول الاستطلاع القادم ربما يكون أكثر تداولا و دلالة،إذا تمكن فريق شاطر مهني، من إجراء استطلاع آخر ،لكشف المستور ،عبر تحليل المعطيات و سبر أغوار الاختيارات الانتخابية المتعددة،و وقتها وقتها فقط،قد تنجلى بعض ملامح المفاجأة الانتخابية المنتظرة.