بلدية الفرع : احلاف قبلية واطماع شخصية وبين هذ وذاك يضيع الطموح المشروع
الإنصاف في بلدية الفرع التابعة لمقاطعة بابابي منقسم علي نفسه ، فبعد قرار الحزب إعتماد ترشيح محمدي ولد أمبارك المحسوب علي حلف الجنرال المتقاعد محمد فال ولد امعييف علي حساب مرشح الحلف الآخر الذي يقوده الوالي السابق يحي ولد الشيخ محمد فال والمستشار الحالي لوزير الداخلية، بدا التصدع يعرف طريقه الي القواعد الحزبية في البلدية كما بدأ صوت القبيلة يطفو علي السطح .
فمع أن العمدة الذي وقع عليه الإختيار حاليا يعتبر من مجموعة إديلك الا أن إنضمامه لحلف ولد أمعييف جعل جماعة إيديلك تعود به الي قبيلة كنته حتي تسهل مهمة مقارعته علي منصب العمدة .
وهكذا تقدمت جماعة يحي ولد الشيخ محمد فال بلائحة للبلدية يترأسها نفس الشخص الذي قدموه أصلا كخيار لحزب الإنصاف ولكن هذه المرة من حزب UDP ، ويتعلق الأمر بالسيد: بونه ولد جمه.
بات الصراع إذن في البلدية تحركه الحمية للقبيلة بعيدا عن الصالح العام للساكنة مما ينذر بعودة البلدية الي الي المربع الأول : مرشح لايلوي علي شئ قذف به فجأة في تجلي الصراع بين الأحلاف التي لاتهتم لتنمية البلدية بقدرما هي تبحث فقط عن نقاط تسجل بإسمها في العاصمة السياسية نواكشوط.
وتبقي الساكنة ايضا مجرد وسيلة تستخدم في إدعاءات مغرضة ومختلقة أساسها ” حمية الجاهلية” وفي كل موسم إنتخابي.
ستنتهي معركة الأقوياء ولد امعييف وولد الشيخ محمد فال ومعها أيضا سيختفي الأمل بإمكانية تغيير حقيقي يخدم الساكنة أما الحديث عن تنمية محلية وبني تحية فستبقي أمور يتسامر عليها شاب البلدية الأعرج في طرحه ونهجه وفهمه لاأمور مادام معظمهم يستمد تعليماته من خشب مسندة فتخالهم سرابا بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتي إذا جاءه لم يجده شيئا …….
تمنياتنا لبلدلية الفرع بأبناء مخلصين فكل ذلك ممكن!