عودة وحدة من الدرك الوطني إلى أرض الوطن
عادت إلى نواكشوط الليلة البارحة، الوحدة العاشرة من الدرك الوطني قادمة من مدينة بانكي بجمهورية وسط إفريقيا بعد عام من العمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية.
واستقبلت الوحدة بمطار انواكشوط الدولي أم التونسي من طرف القائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء الشيخ جالو، رفقة عدد من الضباط قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.
وتتكون هذه الوحدة من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا وعدد من ضباط الصف موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.
وكانت هذه الوحدة تعنى بعمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية في هذا البلد.