فيسبوكيات

ذبا عن آل البيت

 

من العجيب أن نرى في زماننا هذا تطاول النكرات على بعض أئمة العصر واولياء الله طلبا منهم في الشهرة أو غيرةً في نفوسهم المريضة وحسداً وحقداً ورغبةً في أذييتهم.

كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها *** فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قرنه الوعل

وقد نسوا للأسف او تناسوا مارواه البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه قال:
إن الله قال (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه).

وقوله تعالي:
(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

حفظ الله شيخنا الشيخ علي الرضي بن محمد ناجي الصعيدي وسدد خطاه ونفعنا ببركته وادامه ذخرا وفخرا للإسلام والمسلمين.

من صفحة المختار ناجي حميدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى