هدية للمتملقين للرئيس ولد عبد العزيز (تدوينة )
هدية المدون و الناشط المقيم في كندا سيد احمد اطفيل :
لقد عاش فينا احد العمرين!
عمر ابن الخطاب… او عمر ابن عبد العزيز!
رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، بعد ان حول موريتانيا، من دولة فاشلة فاسدة و فقيرة… إلى جنة الدنيا…
هاهو يتجول مع احفاده في شوارع دار النعيم و عرفات، و توجونين و الميناء….بكل فخر و اعتزاز…!
خرج من الرئاسة لا يملك من هذا الدنيا إلا ملابس كالكفن…!
لكنه خرج بكرامته و حب الناس له..!
سيذكره قومه، إذا شاهدوا اكتظاظ المطار الدولي الذي يقارن بمطار شيكاغو في الولايات المتحدة الامريكية…..
مطار مكتظ بالمسافرين ، من شتى دول العالم…
بعضهم جاء ليتمتع بصفاء جو شواطئ نواكشوط، و كورنيشاتها الجميلة..!
و البعض الآخر جاء ليسجل ابناءه في مدارس موريتانيا، للاستفادة من مناهجها العصرية ..!
و البعض الاخر جاء ليتعالج من الأمراض المستعصية في مستشفيات موريتانيا ذات المعدات و الطاقم الفريد من نوعه في المنطقة..!
ناهيكم عن كمية اللاجئين من دول العالم، بحثاً عن الأمن و المعيشة الرغدة، و دولة القانون..!
رجل ناكر لذاته…
لم يلتفت يوماً لاحد من أفراد أسرته، و لم يستخدم نفوذه القوي في صفقة، و لا تعيين، و لا مساعدة قريب، و لا بعيد،…
خوفاً من ان يكون قدوة سوء، لمن سيأتي من بعده..!
لا فرق بين محمد ولد عبد العزيز، و عمر إبن عبد العزيز، إلا في اختلاف الفترة الزمنية..!
لقد عاش بيننا عمر إبن عبد العزيز، يحفر فينا قيم الزهد، و التعفف، و القناعة، و العدالة، و العزة بالوطن، و الرحمة بالمواطن…!
لقد عاش فينا عمر ساطعاً كالقمر!
هدية إلى اهل النفاق، العاجزين، عن التعبير…!